استمرارا لانجازات الرئيس السيسي في قطاع الزراعة
.. مزارع “إيجيكو” بمثابة ذراع الشركة القابضة الزراعي الذي يمكن استخدامه كقاطرة لتنمية الزراعة
المهندس عبد الحي البدري عبد الحميد العضو المنتدب للشؤون الزراعية بشركة النصر للمباني والانشاءات
“إيجيكو” تنفذ خطة توسع رأسي في مزرعة الصالحية لزيادة عوائدها.. و700 طن زيادة سنوية في الإنتاجية
المزرعة تضم محطة إنتاج حيواني مسجلة قابلة لاستيراد الحيوانات من الخارج
لدينا محطة دواجن طاقة ثلاثة عنابر بمتوسط 45 ألف كتكوت في الدورة الواحدة
70 فدان ًا من أصل 92 فدانًا تمت زراعتهم بمحاصيل اليوسفي والجريب فروت
تم التعاقد على زراعة 25 فدان بلح برحي بداية من مارس 2023
الشركة تجهز حاليًا لزراعة القمح لكي تدر عائد في فترة عدم انتاجية البساتين، لمدة 4 سنوات
عائد التين والباباظ يظهر بعد 6 شهور من الزراعة
كان من المقرر أن تنشئ الشركة 4 آبار تكلفتهم 4 مليون جنيه
نستهدف زراعة زيتون التخليل والزيت العام القادم.. ندرس تحويل هنجر لمصنع تخليل
الشركة لديها خطة على مدار 3 سنوات تتضمن تحويل مناطق المحاصيل إلى بساتين
سيتم زراعة 50 فدانًا بمحصول المانجو ومساحة أخرى بالأفوكادو
إنتاجية الشركة ارتفعت على مدار عامين وكل عام حوالي 700 طن زيادة عن العام السابق فى الموالح
الشركة تعاقدت معTuvببرنامج “فود أكاي” للكشف المبكر عن أمراض النباتات
المهندس هشام أبو العطا، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير أشاد بمزرعة الشركة فى الزيارة الاخيرة له
يسهم القطاع الزراعي التابع لشركة النصر للمباني والإنشاءات “إيجيكو”، في إحداث تنمية زراعية وتحقيق إنتاجية ذات جودة عالية، لمحاصيل استراتيجية وأساسية، وهو ما جعل مزرعة الصالحية المنضمة مؤخرًا للشركة، ذراع يمنى للشركة نحو زيادة المحاصيل الزراعية والتنويع فيها لتحقيق إنتاجية وأرابحًا مستدامة طوال العام.
وقال المهندس عبد الحي البدري عبد الحميد العضو المنتدب للشؤون الزراعية لشركة إيجيكو، في حوار مع “العالم العربي اليوم”، إن مزرعة الشركة بالصالحية مساحتها حوالي 987 فدان، كانت تسمى بشركة رمسيس، حتى تم دمجها مع شركة إيجيكو في عام 2020، وهي تنقسم إلى عدة تخصصات زراعية منها إنتاج موالح ٣٢٧ومحاصيل متنوعة مثل القمح والذرة والفول السوداني والبنجر.
وأشار إلى احتواء المزرعة على محطة إنتاج حيواني ومسجلة محضر بيطري قابلة لاستيراد الحيوانات من الخارج، بالإضافة إلى محطة دواجن طاقة ثلاثة عنابر بمتوسط 45 ألف كتكوت في الدورة الواحدة، وكذلك مساحات أخرى تصل إلى 92 فدانًا دخل منها 70 فدانًا خطة التشغيل وتم زراعتهم بمحاصيل اليوسفي والجريب فروت، كما تم التعاقد على زراعة 25 فدانًا بلح برحي من المفروض تزرع في مارس 2023، مشددًا على أن مزارع إيجيكو بمثابة ذراع الشركة القابضة الزراعي الذي يمكن أن نستخدمه كقاطرة لتنمية الزراعة حاليًا.
التوسع الرأسي في المحاصيل
وأكد أن الشركة تهتم باستغلال كل المساحات الموجودة في الأرض من أجل زيادة العائد، وتنفذ خطة توسع رأسي للمساحات المزروعة، فمثلاً مساحة 92 فدانًا برغم أنها مخصصة لزراعة بساتين، إلا أن الشركة تجهز حاليًا لزراعة القمح لكي تدر عائد في فترة عدم انتاجية البساتين، وهي ثلاث سنوات أو أربع سنوات.
وأضاف أنه يتم كذلك تنفيذ خطة تحميل في نفس خط زراعة الموالح، بالباباظ ومساحة النخيل سيتم تحميل التين البرشومي الذى سوف يتم فيه زراعةنفس الخط، والهدف من ذلك إنتاج محصول يعطي عائد إضافي، وعائد التين والبباظ يظهر بعد 6 شهور من الزراعة يزرع في مارس القادم، ومن المفروض في سبتمبر نأخذ منه المحصول، كما نحاول التعظيم دائمًا من إنتاجية الوحدة.
تحديات استطاعت الشركة مواجهتها
وشدد على أن الشركة تواجه تحديًا يتمثل في محدودية كميات المياه، لأن المشروعات في المزرعة تعتمد على ترعة الإسماعيلية كما أن لدينا آبار ولكن نسبة الملوحة بها عالية، وكان من المقرر أن تنشئ الشركة 4 آبار تكلفتهم 4 مليون جنيه، ولكن قمنا بتركيب فلوميتر على محطات الفلاتر الخاصة بنا لتحديد كمية المياه ووجدنا أننا لا نعاني من عجز فى ولكن المياه كانت تحتاج الى ادارة ولهذا لم ننفذ الأربع آبار.
ونوه إلى أن الشركة تعتزم بدء خطة عمل لإنشاء حوض خلط عند منطقة الموالح بمعدل حوالي 10 آلاف متر مكعب، الهدف منه تقليل نسبة الملوحة الموجودة في البئر والتي تصل إلى درجة 2000 ppm عن طريق خلط المياه البخارى على مياه البئر فى حوض البئر ونسحبها عن طريق بوستر يقلل هذه الملوحة إلى حوالي 400 أو 500 ونشغله.
ويتم تربية الاسماك داخل الحوض لتحقيق عائد وايضا الحصول على مياه غنية بالعناصر الغذائية
وأوضح أن الشركة لديها 77 فدانا بها بيفود ومساحة زراعية تروى بالتنقيط من المقرر أن تزرع العام القادم زيتونًا، وهذا الزيتون نوعين نوع للزيت ونوع للتخليل، مشيرًا بقوله “سوف نحاول تحويل هنجر موجود لدينا إلى مصنع لتخليل الزيتون ونستخرج له تراخيص بحيث نستفيد من زيتون التخليل، أما زيتون الزيوت فإما نبيعه مباشرة للتجار أو نعصره في معاصر بالصالحية ونسوقه كزيت للتجار”.
خطة الشركة المستقبلية
وأكد أن الشركة لديها خطة على مدار 3 سنوات وهي تحويل مناطق المحاصيل إلى بساتين، كذلك نمتلك 77 فدانًا سيتم زراعة 50 فدانًا منها بمحصول المانجو وباقي المساحة أفوكادو، وهو محصول واعد وأسعاره عالية ومطلوبه للتصدير، كما أن باقي لدينا مساحتين كل مساحة منهم حوالي 150 فدان نأخذ واحدة مساحة محاصيل وتكون الوحيدة الموجودة في المزرعة ونشجر المساحة الأخرى بأنواع جديدة من الموالح .
وأوضح أن الشركة تستهدف من ذلك تطوير المساحات القديمة وحجمها 327 فدانًا، مشيرًا إلى أن الشركة تتعاقد مع استشاري لتطوير الإنتاجية فى الموالح سنويًا، حيث شهدت إنتاجية الشركة زيادة على مدار عامين كل عام هناك حوالي 700 طن زيادة عن العام السابق.
ولفت إلى أن الشركة تأجر المحجر الخاص بالمواشي بسعر جيد حوالي مليون جنيه في العام، وندرس دخول مشاركة مع المستثمر نفسه، مؤكدًا أن مزرعة الصالحية منذ عام 2009 وحتى الدمج مع شركة إيجيكو، وجميع أراضيها مؤجر ولم يتم تدريب المهندسين والعمال بها على الزراعة الذاتيه ولم تعطى لهم الفرصة مع العلم ان هناك حب من جميع العاملين بالقطاع للعمل الذاتى وحب للمكان وهناك تعاون كامل داخل القطاع ورغبة اكيدة من جميع العاملين على النجاح والتطور
وانتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لهم جميعا على الجهد المبذول لزيارة االانتاجية
وأوضح أن الشركة تعاقدك مع Tuvببرنامج اسمه “فود أكاي” وهذا البرنامج عبارة عن اتصال مباشر مع المنظمة صاحبة التطبيق، نحن نحدد المساحة المزروعة، ونرسل لهم كل المعلومات عنها ونسجل يوميًا عدد العمالة، وتتابع المنظمة أونلاين حالة المحاصيل للكشف الفوري عن الأمراض إن وجدت، وتحديد موعد تاريخ الإصابة، وتقيم الخطة الموضوعة للزراعة إذا كان بها انحراف.
واشار ان القطاع يلاقى كل الدعم من السيد المهندس الرئيس التنفيذى احمد ابوشبانة. والسيد المهندس رئيس مجلس الادارة محمد شعيب وجميع اعضاء مجلس الادارة
وأوضح أن المهندس هشام أبو العطا، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، أشاد بمزرعة الشركة خلال اخر زيارة له، حيث أثنى على التطوير الجاري بالمزرعة، وتمثل هذه الزيارة داعم ومحفز كبير للشركة والعاملين، خاصة لما يقدمه لنا من مساندة ودعم.
ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بشكل كبير بالقطاع الزراعي في مصر وعملية التطوير فيه، وأولت الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد فى شهر يونيو 2014 اهتمامًا كبيرًا بالزراعة، حيث استطاع خلال سنوات معدودة، أن يضع مصر على طريق النهضة الزراعية، وجاء مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الصوب الزراعية الكبرى، ومشروع المليون رأس ماشية، وإحياء مشروع البتلو، والمشروعات الكبرى التى تحققت فى مجال تنمية الثروة السمكية لسد الفجوة الغذائية، وتقديم أشكال الدعم للفلاح في طليعة الإنجازات، وبلغت إجمالى مشاريع الزراعة في القطاعات المختلفة أكثر من 224 مشروعًا.