أخبار

افتتاح الرئيس السيسي لمشروع توشكى يعد أكبر حافز لإنجاح مشروعات تنمية واستصلاح الصحراء

  • الدكتور سيد تونسي: فكر جديد لإنشاء جامعات خاصة وأهلية متخصصة ومنها جامعة تنمية المجتمعات الصحراوية وشبه الصحراوية بالوحات البحرية والجامعة الطبية المتخصصة مشروعات النقل المتطور المزمع تطبيقها ستسهم في إنجاح مشروعات التنمية الصحراوية
  • الجامعة تقبل خريجي الثانوية العامة وما يعادلها والطالب يحصل على راتب سنوي
  • المشروع يضم مجالات استصلاح الأراضي والزراعات والصناعات

جامعة “الواحات البحرية”نظام الدراسة فيها “داخلي” وتقدم منح مالية للطلاب

نستهدف تخريج أكثر من 3500 طالب وعامل خلال 5 سنوات

نلزم طلابنا باتباع أساليب ترشيد الاستخدام وأنظمة معالجة التبخير وتثبيت الكثبان الرملية للاستفادة من كل قطرة مياه

شركات عالمية تشارك في المشروع وتمويل من الاتحاد الأوروبي
فكر جديد لانشاء جامعات خاصة وأهلية متخصصة.. هي مستقبل التعليم الجامعى فى مصر من أجل النهوض بالبحث العلمى ولتخريج خريجين خبراء فى المجال وزيادة نسبة الدراسة العملية عن الدراسة النظرية والاستغناء عن فكر الجامعات التقليدية وتكرار التخصصات وجامعات الكشكول ومن نماذج الجامعات المتخصصة هي الجامعة الطبية المتخصصة وجامعة تنمية المجتمعات الصحراوية وشبه الصحراوية وفي ظل افتتاح الرئيس من مشروعات قومية اعادت تنظيم الحياة داخل المحافظات المختلفة وابزرها مشروعات الطرق التى قلت معاناة الطلاب في لتنقيل بين المؤسسات التعليمية، مؤكداً أن وسائل النقل الحديثة المقرر انطلاقها خلال الفترة القادمة مثل المونوريل والاتوبيسات الترددية والقطارات السريعة، ستزيد من سهولة التنقل وخاصة لطلاب الاقاليم، وستسهم في إنجاح مشروعات تنمية المجتمع الصحراوي

أكد الدكتور سيد تونسي حواره مع “جريدة العالم العربي اليوم” أنه يستمد مشروعاته من جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث يحرص على المساهمة في التكامل مع مشروعات التنمية المستدامة، لذلك وضع مشروع تنمية البيئة الصحراوية نُصب عينيه، مؤكدًا أن افتتاح الرئيس لمشروع توشكى؛ أكبر مشروع استصلاح زراعي وأحدث المشروعات القومية العملاقة، والتي نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي في إعادة الحياة إليها، يعد أكبر حافز لإنجاح مشروعات تنمية واستصلاح الصحراء وأن مشروع جامعة تنمية المجتمعات الصحراوية وشبه الصحراوية ويقترح إنشائها بالواحات البحرية مؤكدًا أن مشروع إنشاء جامعة تنمية المجتمع الصحراوي بمنطقة الواحات البحرية والوادي الجديد تم إعداد كافة الدراسات التفصيلية لكل أجزاء ومراحل تنفيذه.
وأوضح أن فكرة المشروع تتماشى مع مساعي الدولة لتنمية المدن الجديدة وتعمير الصحراء، حيث نجحت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في خلق مجتمعات جديدة وغير مسبوقة جعلت الصحراء تعج بالعمران وهو ما يتطلب توفير مؤسسات تعليمية على أعلى مستوى من النظم والمناهج الدراسية لتنشئ جيلاً من المتخصصين في العلوم الخاصة بطبيعة الصحراء لاستزراعها وتنميتها والصناعات القائمة عليها وهو ما يعرف بـ”التصنيع الزراعي” لسد الاحتياجات الأساسية من الغذاء وأيضًا تنمية الثروة الحيوانية والداجنة و”تصنيع اللحوم”، كما يتضمن برامج لتنمية الزراعة السمكية والصناعات الريفية وبحوث الهندسة الوراثية.
وبسؤاله عن كيفية توفير المياه لتنمية الزراعات والثروة الحيوانية والداجنة، أجاب الدكتور سيد تونسي بأن المشروع تضمن دراسات تفصيلية عن مصادر المياه وكيفية استخراجها من باطن الأرض، حيث سيتم حفر الآبار بطريقتين “يدوية وميكانيكية”، فالحفر اليدوي يمكنه استخراج المياه من بُعد يبدأ من 7 أمتار إلى 14 مترًا يخدم المنطقة لمدة 50 عامًا، أو الحفر الميكانيكي للآبار فيكون على بعد 100 م إلى 150 م ويكون مخزون المياه لمدة 120 عامًا.
وأشار إلى أنه يمكن استخدام وإعادة استخدام المياه المستخرجة من الآبار في الزراعات واستصلاح الأراضي، مؤكداً على ضرورة اتباع أساليب ترشيد الاستخدام وأنظمة معالجة التبخير وتثبيت الكثبان الرملية للاستفادة المثلى من كل قطرة مياه، ويتم تدريس كل تلك البرامج والنظم للطلاب لتخريج خبراء في مجال تنمية المجتمعات الصحراوية وشبه الصحراوية .


عن نظام الدراسة، قال الدكتور سيد تونسي أن الجامعة تقبل الطلاب الحاصلين علي الثانوية العامة أو ما يعادلها، بواقع 700 طالب سنويًا، بنظام الإقامة الكاملة وتستهدف تخريج أكثر من 3500 خريج متخصص خلال 5 سنوات، وتكون الدراسة في الجامعة بنظام الإعاشة الكاملة ونظام المنح الكاملة للطلاب بل منح الطلاب منح مالية سنوية مبلغ وقدره 2400 جنيه في السنة الدراسية الواحدة بشرط النجاح ، على أن يقوم الطلاب بالعمل خلال فترة الدراسة وبشرط العمل بعد التخرج لمدة 5 سنوات في مشروعات الجامعة طبقاً لهيكل الأجور المعمول به في الدولة .
كما أشار أنه من المتوقع أن يشارك في هذا المشروع عدد من الشركات الأجنبية بغرض الخبرة والتصدير، إلى جانب شركات أجنبية أخرى بغرض تدوير المخلفات وتصنيع الأسمدة الطبيعية .
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يدعم هذه المشروعات بتقديم منح للدول النامية التي تعمل في الزراعة والتصنيع الزراعي بشرط عدم استخدام أية كيماويات ( (BIOبغرض استيرادها .


ونوه الدكتور سيد تونسي إلى تفاصيل مشروعات تنمية البيئة الصحراوية وشبه الصحراوية ، بأنه لا يقتصر على الجامعة فقط، بل يضم دار حضانة للأطفال، ومدرسة لجميع المراحل التعليمية، ومستشفى على أن تكون المؤسسات التعليمة التي ستقام مزودة بالتكنولوجيا المرتبطة بأنشطتها وغيرها من الاحتياجات والخدمات اللازمة لخدمة المقيمين في المناطق الصحراوية.
أما بالنسبة للجامعات الطبية المتخصصة
أضاف الدكتور سيد تونسي مؤسس ومالك جامعة 6 أكتوبر بإطلق فكرة مشروع الجامعات المتخصصة في مصر بهدف تطوير نظم التعليم الطبي في مصر وإنشاء جامعة طبية متخصصة في الطب وفروعه مزودة بمستشفى تضم جميع أقسام الطب وتشمل جميع الخدمات اللازمة للخدمة الطبية والصحية. وأوضح تونسي، أن الحقبة الأخيرة من الألفية الثانية وبداية الألفية الثالثة، شهدت طفرة كبيرة في نظم التعليم من خلال التحديث والتطوير والمحافظة علي الجودة، وشمل هذا التحديث والتطوير والجودة جوانب كثيرة في نظم التعليم الطبي في كلياته المختلفة، من (كلية الطب البشري، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية العلوم الطبية التطبيقية)، كذلك شمل العديد من التقنيات الحديثة والمستحدثة في مجالات وفروع الكليات الطبية التي تخدم قطاع علمي متخصص في التشخيص والعلاج.


وتابع أنه من هذا المنطلق تولدت فكرة إنشاء الجامعة الطبية المزودة بالمجمع الطبي الخدمي، ذي طابع تعليمي وتدريبي خاص، تنهج منهجًا غير نمطي، وذلك باتباع أحدث الطرق المستحدثة في التعليم الطبي والصحي والعلاج، كي تساير المناهج المستخدمة والمستحدثة التي ظهرت في أفاق التعليم الطبي والصحي بالخارج، والتي شهدت كما كبيراً من التطوير والتحديث والتقدم التكنولوجي في خدمة المرضي والبحوث الطبية، لتطوير العلاج والأداء، وإعداد خريج يتميز بمستوي فهم عالٍ وفكر متقدم ومعرفة تطبيقية، يساهم في رفع مستوي الخدمات الطبية والصحية محليًا وإقليميًا ودوليًا ويكون إعداده مساير للتطوير العلمي السريع الذي يشهده العالم.


وأضاف أن فكرة إنشاء الجامعة الطبية مزودة بالمجمع الطبي الصحي الخدمي، لرؤية مستقبلية يتم من خلالها دمج التعليم الطبي والصحي في منظومة موحدة، كفيلة بإعداد خريج مزود بأصول المعرفة الحديثة، وطرائق البحث المتقدمة ليساهم فى تدعيم الوطن وصنع مستقبله وخدمة الإنسان.

الدكتور سيد تونسي مؤسس ومالك جامعة 6 أكتوبر
اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى