بنوك وتأمين

الاتحاد المصري للتأمين يستعرض مفهوم الصورة الذهنية عن التأمين عند العملاء ومكوناتها

استعرض الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية مفهوم الصورة الذهنية عن التأمين عند العملاء ومكوناتها و تحديات بناء صورة ذهنية إيجابية عن التأمين، ودور وسائل الإعلام كإحدى أدوات تكوين تلك الصورة، وقد ركزت النشرة على المحاور التالية :

أهمية وسائل الإعلام في تشكيل الصورة الذهنية عن الخدمات التأمينية
حيث تعتبر وسائل الإعلام أحد العوامل المهمة في تشكيل الصورة الذهنية عن الخدمات التأمينية، وذلك من خلال ما تقدمه من معلومات وبيانات عن الأخطار التي قد يتعرض لها الأشخاص والممتلكات والتغطيات التأمينية التي تطرحها شركات التأمين، والتعويضات التي تسددها للعملاء .

وتمثل وسائل الإعلام مركز الثقل بين العوامل المؤثرة في تكوين الصورة الذهنية، حيث يعتمد عليها الفرد بالإضافة إلى خبراته وتجاربه الشخصية ، وذلك لقدرة الإعلام على تشجيع الأفراد على الإقبال على الخدمة التأمينية والثقة في شركات التأمين .

وتقوم وسائل الإعلام بإعداد صفحات متخصصة عن التأمين وعرض أخباره بهدف توضيح الدور الهام والحيوي له في حماية الفرد والمجتمع عند وقوع الأخطار على اختلاف أنواعها ، وهذا يؤكد على وجود علاقة طردية بين الإعلام والصورة الذهنية عن التأمين .

وستظل وسائل الإعلام المتعارف عليها ( الصحف / الراديو / التليفزيون )، هي المصدر الأساسي الذي يستمد منه الجمهور معلوماته واتجاهاته على الرغم من ظهور وسائل التواصل الاجتماعي.

جهود الاتحاد المصري للتأمين لدعم الصورة الذهنية عن التأمين:
نشر معلومات وبيانات صحفية في مختلف وسائل الإعلام بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور الذي لم يصله المنتجات التأمينية.

بث رسائل إعلامية متميزة من خلال اللقاءات والحوارات لإبراز الدور الحيوي والهام لصناعة التأمين في حماية الأفراد والمجتمع من المخاطر.

الجهود الرائدة والمستمرة للاتحاد بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية لسن التشريعات اللازمة لتوسيع وانتشار التأمين.

تنفيذ الاتحاد المصري للتأمين حملات إعلانية خلال الفترة من عام 2004 الى 2020، حيث كان لها تأثير ايجابي وفعال على الجمهور.

تنفيذ الاتحاد المصري للتأمين المرحلة الأولي من بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية للتوعية ضد مخاطر الحروق.

يقوم البروتوكول على 3 ركائز:

هى التعاون بين الطرفين للحد من حوادث الحروق عن طريق رفع الوعي الوقائي للمجتمعات المستهدفة من أصحاب الورش والعاملين بها.

إقامة أنشطة فى مناطق تجمع الورش داخل المناطق السكنية والأكثر عرضة للحروق.

نشر الوعي بين الأطفال عن طريق أدوات تفاعلية وسهلة ليكون لديهم القدرة والوعي الكافي لتجنب مخاطر الحروق ومسبباته.

ولقد استهدف المشروع 200 من أصحاب الورش بالمناطق المستهدفة 1200 عامل من عمال الورش و 3000 فرد من سكان المناطق المجاورة للورشة، و 1500 طفل من أطفال المدارس بالمناطق المستهدفة، ولقد استفادة من المشروع بشكل غير مباشر 800 أسرة من أسر أصحاب الورش، و 4800 أسر العاملين بالورش، و 4500 من الأطفال المتفاعلين مع الأطفال بالمناطق المستهدفة.

وضع الاتحاد المصري إستراتيجية متميزة ورائدة لتقديم كل وسائل الدعم الممكنة لتشكيل الصورة الذهنية لصناعة التأمين المصرية خلال الفترة القادمة وذلك من خلال:

توظيف جاد ومؤثر للتوعية التأمينية على شبكات التواصل الاجتماعي.

استخدام التطبيقات الحديثة لوسائل الاتصال الرقمي.

تفعيل التواصل الدائم والمستمر مع مختلف وسائل الإعلام لتوصيل رسالة إعلامية ذات مصداقية في المحتوى والمضمون.

التعاون مع القائمين على صناعة التأمين والجهات الخارجية ذات الصلة بها لدعم الصورة الإيجابية عن التأمين.

إجراء العديد من الدراسات والبحوث والاستطلاعات لمعرفة آراء الجمهور عن التأمين وشركاته وخدماته.

نشر العديد من المعلومات عن التأمين وذلك من خلال النشرات الأسبوعية التي يصدرها الاتحاد المصري للتأمين.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى