الدكتور شوقي سعيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة:
“الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والتنمية” تطالب الدولة بدعم مشروعها لتحويل الصحراء إلى “مشروعات خضراء”
دراسة الجدوى موجودة.. ولن نكلف الدولة أي شيء
تحويل الصحراء إلى أماكن خضراء يسهم فى الخطة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي في التنمية المستدامة
مصر تقود العالم لإنقاذ الكره الأرضية خلال قمة المناخ COP 27
المشروع يكافح التغير المناخي ويوفر فرص عمل للشباب
مشروع استغلال المناطق الصحراوية تم تطبيقه في المغرب بالتعاون مع الحكومة الفرنسية
اعتماد المشروع على الزراعة يعني حفر آبار جديدة وإقامة محطات لتوليد الطاقة الكهربائية من ألواح الطاقة الشمسية
عند زراعة الصبار تخرج حشائش مع المياه تساعد في تنمية مشروع للإنتاج الحيواني
نطالب الدولة بتنفيذ المشروع على مساحة 500 فدان كمرحلة أولى في أي محافظة قبل تعميمه
نناشد السيد القصير وزير الزراعة تحديد الأماكن المتاحة للتعاقد عليها بنظام حق الإنتفاع أو الإيجار المؤقت لحين نجاح المشروع
المؤسسة حريصة على تنفيذ هذا المشروع غير الهادف للربح من أجل خدمة المجتمع المدني
المشروع يدعم خطة زراعة 2 مليون نخلة على جانبي الأرض
سنزرع أشجار ضخمة توفر أخشاب جيدة ستستفيد منها المصانع ما سيسهم في تقليل الاستيراد
تسعى مؤسسة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والتنمية، إلى خدمة المجتمع بأسلوب مختلف عن المساهمات المعتادة، حيث تتجه إلى تنفيذ مشروعات لتعمير الصحراء، وتطبيق أحدث التقنيات لإقامة مشروعات زراعية وإنتاجية تتماشى مع متطلبات التنمية، وتدعم خطط الدولة نحو تحسين معيشة المواطن وتوفير فرص عمل للشباب.
قال الدكتور شوقي سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والتنمية، في تصريحات خاصة بـ”العالم العربي اليوم”، أن المؤسسة تستهدف تنفيذ مشروعات تحول الصحراء لبيئة عمل وحياة متكاملة، وقد أعدت دراسة جدوى شاملة لمشروع استغلال المناطق الصحراوية، ويتبقى دعم الفكرة من الجهات المعنية لتنفيذها، وخصوصًا أن تنفيذ المشروع لن يكلف الدولة أي شيء.
وأكد أن استغلال المناطق الصحراوية في مصر وتحويلها إلى أماكن خضراء، يسهم فى الخطة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي في التنمية المستدامة، كما أن المشروع له شق آخر وهو مكافحة التغير المناخي، لذلك هناك مدن بالكامل يتم حاليًا إنشائها داخل المناطق الصحراوية، وعندما نقوم بعملية التشجير بجوار هذه المدن تتحسن البيئة المناخية ويعتدل الطقس بما يوفر لسكان المدن الجديدة هواءً نظيفًا ونقيًا.
وشدد على أن المؤسسة حريصة على تنفيذ هذا المشروع غير الهادف للربح، من أجل خدمة المجتمع المدني، مضيفًا إن المشروع يعتمد على الزراعة، وهو ما يدعم خطة زراعة 2 مليون نخلة على جانبي الأرض، كما أنه عند زراعة الصبار؛ تخرج حشائش كثيرة مع المياه تساعد في تنمية مشروع للإنتاج الحيواني، وأيضًا سوف يكون هناك أشجار ضخمة توفر أخشاب جيدة ستستفيد منها المصانع ما سيسهم في تقليل استيراد الأخشاب من الخارج.
وأشار إلى أن مشروع استغلال المناطق الصحراوية تم تطبيقه في المغرب بالتعاون مع الحكومة الفرنسية، حيث بدأوا بالفعل زراعة كمية كبيرة جداً من الصبار، وأقيمت في المغرب العديد من المصانع لعصر الصبار لإدخاله في عدة صناعات مثل الأدوية ومستحضرات التجميل والأعلاف الزراعية.
وشدد على أن مشروعات تنمية الصحراء هي مشروعات منتجة ولها عائد اقتصادي كبير، كما تتيح فرص عمل للشباب، لأنه قائم على الزراعة وإنشاء آبار لخدمة المشروع وإقامة محطات لتوليد الطاقة الكهربائية من ألواح الطاقة الشمسية، مناشدًا الدولة تنفيذ هذه التجربة على مساحة 500 فدان في أي محافظة، ومن ثم تعميمها على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى أن هذا المشروع له بعد اقتصادي متمثل في العائد الكبير من تصدير المنتج النهائي والذي يصرف منه مرتبات للعاملين والموظفين، حيث يباع المنتج بالدولار، وهو ما يزيد من فرص زيادة النقد الأجنبي للدولة، مطالبًا السيد القصير وزير الزراعة بتحديد الأماكن المتاحة لدى القطاع لتحقيق أكبر استفادة من المشروع، وذلك للتعاقد عليها بنظام حق الإنتفاع أو الإيجار المؤقت لحين نجاح المشروع.