أخبار

«الصحة» توجه نصائح مهمة للتعامل مع أعراض اشتباه الإصابة بـ«كورونا»

في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية والنصائح الهامة التي توجه وزارة الصحة لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه بعد عامين من جائحة كورونا، أصبح لدينا آليات يمكن من خلالها أن نتجنب الإصابة بالفيروس وتفاقم الأعراض الناجمة عن الإصابة، وتقليل معدلات الوفيات.

وأشار متحدث الصحة، إلى أن أول تلك الخطوات هو التطعيم، ولدولة توفر كل أنواع التطعيمات بكميات تغطى الأعداد المستهدفة وتغطى الجرعات المعززة، بالإضافة إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات.

وقال خلال لقائه مع الإعلامى يوسف الحسينى ببرنامج “التاسعة” الذى يذاع على القناة الأولى المصرية: “تحورات كورونا تتمثل فى أن الفيروس بمجرد دخول الجسم، يبدأ فى دخول الخلية ويستنسخ نفسه، وبالتأكيد ليست كل النسخ متشابهة، وسنجد اختلاف بين النسخة والأخرى، وتحورات كورونا تحدث بهذا الشكل، فيحدث تغيرات متعلقة بالتكوين الجينى، وحينها يسعى الفيروس لأن يزيد فى الانتشار، ويسعى للتكاثر والتغلب على الجهاز المناعى للإنسان”.

وتابع: “عادة نجد أن كثرة تحورات الفيروس، تؤدى إلى إضعاف الفيروس، وما يحدث الآن فى متحور أوميكرون، إنه زاد من معدلات انتشاره، مقارنة بالفيروس الأصلى، والمتحورات التى سبقته للفيروس.

حيث أن المصاب الواحد يمكنه أن ينقل العدوى من 16 إلى 19 شخصياً، ولكن الآن لدينا أمر لم يكن يتواجد بنفس السعة، وهو التلقيح والمناعة المجتمعية، وأصبح هناك قدرة للجسم على مقاومة الفيروس، وكان هناك علاقة طردية بين زيادة الإصابات واللجوء للمستشفيات والرعايات، ولكن فى متحور أوميكرون اختلف الأمر ولم كذلك”.

وأردف: “لابد من التعامل مع أى أعراض لنزلات البرد على إنها كورونا، فنقوم بعزل أنفسنا، ثم التعامل مع الأعراض، سواء كانت ارتفاع فى درجات الحرارة أو آلام الحلق، ولكن إذا استمرت الحرارة ولم تستجب إلى مخفضات الحرارة، فعليه اللجوء للمستشفى مباشرة، وهناك عيادات عزل وفرز فى كل المستشفيات، مخصصة بالكشف على الأعراض المشتبه فيها، ونتوجه أيضا إلى المستشفى فى حال وجود صعوبة فى التنفس”.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى