المهندس أحمد محمود العرابي مؤسس الشركة:
«هامر للمقاولات الكهروميكانيكية» تسعى لرفع فئتها لدى «اتحاد المقاولين» لدخول مناقصات كبرى
المواصفات والتكنولوجيا المستخدمة في المشاريع التي تنفذ في عهد الرئيس السيسي على أعلى مستوى
نُصنف في الفئة الخامسة .. وتقدمنا للحصول على الفئة الرابعة في اتحاد المقاولين
أي عقبات تواجهنا في مشروعات “حياة كريمة” يتم تذليلها من قِبل مسئولي المبادرة
شركة “هامر للمقاولات الكهروميكانيكية” هي شركة ناشئة ضربت أفضل المثل للنجاح، بعد أن اكتسبت ثقة شركات كبرى في وقت قصير، بل واستطاعت خوض غمار تحدي الزمن والعقبات والمساهمة في تنفيذ محطات مياه الشرب الخاصة بقرى مبادرة “حياة كريمة” رغم أن الشركة لم يمض على تأسيسها سوى 6 سنوات فقط.
أسس الشركة المهندس أحمد محمود العرابي، مستندًا إلى خبرته وتخصصه الأكاديمي، واستطاع في وقت قصير أن يدخل كشركة معتمدة في اتحاد المقاولين العرب، بل وتنافس كبرى الشركات المنافسة لها عبر المناقصات المختلفة، ويضع مؤسسها نصب عينيه خطط وأهداف كبيرة لرفع مكانة الشركة خلال الفترة المقبلة، وزيادة أعمالها في إطار المشروعات الكبرى.
حول ذلك، حاورت “العالم العربي اليوم” المهندس أحمد محمود العرابي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة هامر للمقاولات الكهروميكانيكية، حول بدايات الشركة ومستهدفاتها وكيف تمكنت من تحقيق إنجازات ملموسة خلال الفترة الماضية.. وإلى التفاصيل:
كيف تأسست شركة هامر للمقاولات الكهروميكانيكية؟
تخرجت في كلية الهندسة بدرجة بكالوريوس دفعة 2002 تخصص الكترونيات واتصالات، وعملت فى مجال الصرف الصحي في عام 2007، كما عملت في شركة قطاع خاص لمنظومة البور الخاص بالصرف الصحي حتى عام 2014، وأثناء عملي بهذه الشركة بدأت تكوين شركة هامر للمقاولات الكهروميكانيكية، والخبرة التي اكتسبتها في مجال الصرف الصحي والمياه جعلتني أستطيع إقامة شركة خاصة بي.
كيف كانت بدايات انطلاق الشركة؟
بدأت العمل بالروافع الصغيرة والخاصة بالقرى والنجوع والأماكن النائية والبعيدة، وبدأت دخول مناقصات مع شركات قطاع الأعمال العام مثل إيجيكو وحسن علام ومختار إبراهيم وشركة العبد، وأول مشروع متكامل حصلنا عليه كان من شركة العبد، حيث أسند إلينا محطة صغيرة في إحدى قرى مدينة المحلة، وكانت هذه باكورة أعمالنا التي كانت في فترة التعويم، وانتظرت فترة لاستقرار الأوضاع، ثم بعد ذلك بدأت من جديد.
ما المناقصة التي تعد فارقة في عمر الشركة؟
بعد استقرار الأوضاع تمكنا من دخول مناقصات مع شركة إيجيكو، وبدأنا نأخذ منها أعمالاً متتالية، وعندما وثقوا في أعمالنا أسندوا إلينا أعمالاً أكبر في حدود نصف مليون جنيه، وفي عام 2016 حتى عام 2018 بدأت أعمالنا ترتفع حتى حوالي مليون أو مليون ونصف، وكانت القفزة الكبرى لنا، فى مناقصة طرحها الجهاز التنفيذي في القليوبية؛ وهي خاصة بمياه الشرب، وكنت قد درستها كهروميكانيكًا مع إيجيكو بحيث عندما ترسي المناقصة على إيجيكو، أنا آخذها وأنفذها، والحمد لله دخلت هذه المناقصة خمس شركات ورست على شركة إيجيكو، وبدأنا العمل بهذا المشروع عام 2018 وتم تسليم المشروع بالفعل، وأثناء العمل في هذا المشروع أسندوا إلينا محطة وإثنان وثلاثة، والأربع مشاريع تم تنفيذها وتسليمها، وهذا من عام 2018 حتى 2021، ونأمل في أخذ أعمال أخرى منهم.
كيف استفدت من عملك مع شركة إيجيكو في تنمية شركتك الخاصة؟
شركة إيجيكو شركة متميزة في مجال الصرف الصحي، وهي شركة ملتزمة جدًا، ونحن كمقاول باطن نتمسك بالعمل معها ونحب أخذ أعمال منها، وشخصيًا أحب أن أكبر معها، ولقد نفذنا حجم أعمال مع شركة إيجيكو بحوالي 20 مليون جنيه.
في أي فئة يتم تصنيف الشركة في اتحاد المقاولين العرب؟
عندما نتوسع في حجم الأعمال، لابد من تقديم سابقة أعمال قوية لاتحاد المقاولين لرفع الفئة الخاصة بنا، ونحن الآن فئة خمسة، ونقدم للحصول على الفئة الرابعة وهذا يرفع سقف حدود التعامل ونتمنى قبول اللجنة لطلبنا، وبمجرد رفع الفئة الخاصة بنا نستطيع المنافسة في محطات حجمها أكبر من المحطات التي كنا نعمل بها، وأيضًا نأمل فى التعامل مع المزيد من الشركات بعد الحصول علي رفع الفئة.
هل يعني ذلك أنكم لا تنفذون حاليًا محطات صغيرة؟
كلا، ليس لدينا مشكلة في تنفيذ محطات صغيرة لأنها كانت البداية التي انطلقنا منها، وعددها أكبر، والجهاز التنفيذي به صعوبة بالنسبة لكيان الشركة لأن كيان الشركة أعمال متخصصة كهروميكانيكا فقط، ولكن الجهاز عندما يطرح الأعمال يطرحها متكاملة (شبكات، أعمال مدنية، وخطوط طرد) ولكننا متخصصين في كهروميكانيكا فقط والجهاز يطرحها على الشركات المدنية لتنفيذ هذه المشاريع، ونحن نتعاقد مع تلك الشركات لتنفيذ جزء الكهروميكانيكا لأنه تخصصنا.
هل تتضمن أعمال الشركة المساهمة في تنفيذ مبادرة “حياة كريمة”؟
الشركة منذ عام 2018/2019 كانت تعمل مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والهيئة القومية، وكل مشاريع الهيئة دخلت ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لذلك المشروع الذي كان يستغرق عامين لتنفيذ المحطة الواحدة؛ الآن المحطة الواحدة تنفذ خلال عشر أشهر أو أقل، وأي عقبات تواجهنا في المشروع يتم تذليلها من قِبل مسئولي المبادرة، سواء بتوجيهات رئاسية أو من خلال الإدارة الهندسية أو الأشغال العسكرية حسب الجهة المتولية للمشروع في المحافظة.
كم عدد المحطات التي تم تنفيذها حتى الآن في إطار المبادرة؟
نفذنا أربع قرى في محافظة المنوفية أعمال كهروميكانيكية، وكانت البداية ليست في قرى “حياة كريمة” وإنما دخلوا بعد ذلك في المبادرة لسرعة إنجازه، ونحن كشركة مقاولات أي مشروع يسند إلينا سوف ننفذه فوراً في أي مكان في الجمهورية.
كيف ترى مصر بعد أن أصبحت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
وأقول للرئيس السيسي ربنا يوفقه فهو عليه عبء كبير جداً يعالج أشياء كثيرة ويدخل في كل القرى على مستوى الجمهورية بمشروع حياة كريمة، كما أن حجم الأعمال التي نفذت والتي سوف تنفذ كبير، وأقول له “ربنا يحفظك ويرعاك وحب مصر في قلوبنا جميعاً، والمواصفات والتكنولوجيا الموجودة حاليًا فى المشاريع التي تنفذ في عهد سيادتكم على أعلى مستوى وهي مشاريع لخمسين عام قادم”