بعد ظهور أول إصابة في مصر بمتحور دلتا.. تعرف على التفاصيل الكاملة لأعراضه
حالة من القلق والخوف تسطير على الجميع بعد ظهور أول حالة لفيروس دلتا المتحور، حيث أكد الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أن متحور دلتا بلس تكمن مشكلته في أنه سريع الانتشار.
وأوضح عقبة، في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أنه أحيانا يأتي بأعراض بسيطة تشبه أعراض البرد منها آلام بالحلق وسيلان بالأنف وصداع وارتفاع في درجة الحرارة.
وأشار إلى أنه يتم إعطاء المريض أدوية لعلاج الأعراض طالما لا يوجد ما يستدعي الحجز في المستشفى، موضحا أنه تكتشف الإصابة من خلال إجراء تحاليل الدم ومسحة الحلق والأنف والأشعة المقطعية.
وكانت وزارة الصحة المصرية، كشفت عن ظهور أول حالة مصابة بمتحور دلتا بلس في منتصف يوليو الماضي.
وقالت وزارة الصحة والسكان إنه تم رصد أول حالة لسيدة عمرها ٣٥ سنة مصابة بمتحور دلتا بلس من فيروس كورونا ولم يستدع ذلك دخولها المستشفى.
وأوضحت أن مشكلة دلتا بلس هي سرعة الانتشار وليس خطورة الحالة وإذا أصيب الشخص بعدوى دلتا بلس لن تظهر عليه أعراض خطيرة ويحصل المريض على نفس بروتوكول علاج فيروس كورونا.
أعراض جديدة لمتحور دلتا بلس
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه لم يتم رصد أي أعراض جديدة لمتحور دلتا بلس ولا تختلف عن الفيروس الأصلي وتشمل ارتفاع في درجة الحرارة وسعال وآلام متفرقة بالجسم وفقدان حاستي الشم والتذوق والعطس والتهاب الحلق والصداع وهي الأعراض البسيطة للمرض بينما الأعراض الشديدة تشمل ضيق في التنفس.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من الإصابة بمتحور دلتا السلالة الجديدة من فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه يتسبب في العدوى بمقدار ضعف العدوى التي يسببها الفيروس الأصلي.
وأشارت إلى أنه يسبب العدوى بنسبة ٥٠% من التحورات الأخرى لفيروس كورونا التي يتم اكتشافها موضحة أنه في حالة إصابة الأشخاص بمتحور دلتا لا يزالوا عرضة لخطر عودة الإصابة.
تطعيم فيروس كورونا
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن غالبية المصابين بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا متحور دلتا لم يحصلوا على تطعيم فيروس كورونا، مؤكدة أن الإصابة بمتحور دلتا بين الملقحين أمر نادر الحدوث وفي حالة إصابتهم بالعدوى ليس من المرجح ظهور أعراض حادة عليهم أو يحتاجوا إلى الدخول للمستشفى.
ودعت المنظمة جميع المواطنين سرعة التسجيل للحصول على اللقاح وكذلك اتباع طرق الوقاية والحماية من خلال الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.