بعد نجاح تجربة استخدام أنظمة الري بالطاقة الشمسية.. “البنك الزراعي المصري” يعلن تعميمها في المحافظات

في إطار خطة البنك الزراعي المصري التي ينفذها في المحافظات لاستخدام نظم الري بالطاقة الشمسية، قال إيهاب منير، رئيس قطاع الأعمال وتطوير المشروعات في البنك الزراعي المصري، إن البنك نجح في تجربته الأولى بتحويل 50 عميلا في محافظتي قنا والأقصر بصعيد مصر لتمويلهم للتحول إلى استخدام نظم الري بالطاقة الشمسية بما يساهم في تخفيف الضغط على البنزين والسولار.

وأكد منير في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أنه بعد نجاح هذه التجارب الأولية في تحويل المزارعين لاستخدام أنظمة الري بالطاقة الشمسية سيتم تعميم تنفيذ البرنامج على مستوى الفروع للتوسع فيه على مستوى الجمهورية بعد وجود استجابة كبيرة من العملاء، مستهدفين تمويل 15 ألف عميل في النصف الثاني من العام الجاري، مشيرا إلى أن برنامج تمويل التحول للري بالطاقة الشمسية ينقسم إلى نوعين الأول سحب المياه والري، والآخر تخزين الكهرباء، وتكلفة تمويل البرنامج الأول تبلغ مليون جنيه والثاني أكثر قليلا.

وتساعد مؤسسة التمويل الدولية البنك الزراعي المصري من خلال الشراكة في بناء القدرات وابتكار أدوات مالية لتمكين المزارعين المصريين، والذي يفتقر معظمهم التواصل بالشبكة القومية للكهرباء، من شراء وتركيب طلمبات الري التي تعمل بالطاقة الشمسية، حيث يخدم البنك الزراعي المصري ما يصل إلى 4 ملايين مزارع، وفقا لبيان سابق للمؤسسة.

ويمكن أن يوفر استخدام طلمبات الري التي تعمل بالطاقة الشمسية للمزارعين ما يقدر بنحو 14 مليار جنيه (875 مليون دولار) سنويًا من تكاليف وقود الديزل، وأن يساعد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بحسب مؤسسة التمويل الدولية.

وكان البنك الزراعي أعلن العام الماضي إطلاق برنامج الري بالطاقة الشمسية للأفراد وشركات التطوير الزراعي، وتم توقيع عدة بروتوكولات مع محافظات مختلفة لتنفيذ المشروع، وأعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، العام الماضي عن شراكة مع البنك الزراعي لمساعدة المزارعين المصريين في الحصول على تمويل لشراء أنظمة الري بالطاقة الشمسية، وتقليل اعتمادهم على المولدات التي تعمل بالديزل وتعزيز إنتاجيتهم.