أخبار

بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي.. جامعة بدر تكرم السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة

استمرار لحصاد النجاح الذي تقوم به في عملها، كرمت جامعة بدر بالقاهرة السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، نظرًا لكونها أيقونة نجاح ومثالا يحتذى به للفتيات والطالبات، حيث سلم الأستاذ دكتور فوزي علي التركي رئيس الجامعة درع الجامعة للسيدة الوزيرة

كما نظمت الجامعة لقاء مفتوحًا للوزيرة مع طالبات كلية اللغات والترجمة، لكون سيادتها نموذجًا يحتذى به في تمكين المرأة وتقلدها المناصب القيادية خاصة كون الوزيرة خريجة كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية.

وتقلدت العديد من المناصب المهمة في وزارة الخارجية، حتى تولت منصب وزيرة الهجرة، وذلك بحضور كل من الأستاذ دكتور عمرو الأتربي، والأستاذ دكتور حسين محمود عميد كلية اللغات والترجمة وبحضور عمداء الكليات بالجامعة والاستاذ دكتور صفي الدين خربوش عميد كلية السياسة والاقتصاد والذي تتلمذت علي يده السفيرة سها خلال دراستها للماجستير بجامعة القاهرة

ورحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في بداية كلمتها بكافة أعضاء هيئة التدريس، ومختلف الحضور من الطلبة، معربة عن شكرها لكافة العاملين بجامعة بدر بالقاهرة، على هذا التكريم، مشيدة بمستوى الجامعة والتخصصات العلمية المتنوعة التي تدرسها الكليات المختلفة، مؤكدة أن المرأة المصرية دائما صاحبة مكانة مميزة على مر العصور، وأعظم ملكات حكمن الشعوب قديما كانت الملكات المصريات، وعلى رأسهن المكلة حتشبسوت، التي تعتبرها مثلًا أعلى تقتدي به، فقد استطاعت أن تخرج بمصر عن محيطنا وتتواصل مع كافة الشعوب آنذاك، وتستفيد من القوى الناعمة المصرية وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية

وأكدت وزيرة الهجرة أن وصف مصر يرتبط دوما بالمرأة، كما أن تمثال نهضة مصر أيضا لسيدة، ومصر هي المحروسة وبهية ، كما تعد الدولة المصرية متفتحة ومتقبلة للآخر، وهي نموذج ومزيج من الثقافات المختلفة على مصر العصور، وتابعت أن المجال أصبح مفتوحا أمام المرأة لأن تصبح ما تريد، وتحقق ما تحلم به، ويعد ذلك انعكاسا لجهود الدولة المصرية وإيمان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة تمكين المرأة، وتجسد ذلك في تبوء المرأة أعلى وأهم المناصب بالدولة، وقد أثبتت المرأة المصرية أحقيتها وقدرتها على صناعة الفارق، لما لها من طابع خاص وتميز مبهر، فهي بنت الحضارة المصرية

كما وجهت السفيرة سها جندي حديثها للطالبات بالتأكيد على أهمية وجود الطموح، والأهم أن تصل لمرحلة تحقيق الاحلام بالمثابرة والسعي الجاد، ونقلت تجربتها حينما التحقت بكلية الألسن وشغفها بدراسة اللغات وساعدها الاطلاع علىها في معرفة الثقافات المختلفة، مضيفة أنها كانت من أصغر الأعضاء الدبلوماسيين عند التحاقها بوزارة الخارجية في عمر 22 عامًا، إلا أنها حققت ثباتًا كبيرا في مواجهة التكليفات أو أي تحديات تعرضت لها عند اعتمادها كليا على نفسها مع أول مناصب بالخارج، مما شكل شخصيتها إلى الآن

ولفتت إلى أن حلمها كان الالتحاق بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية، ولم يكن ذلك بالأمر اليسير، فقد قضت نحو 6 أشهر في الاختبارات الخاصة بالالتحاق بالخارجية، مؤكدة على أهمية التحلي بالثقة بالنفس خلال تلك الاختبارات، مشجعة الطالبات بالسعي وراء أحلامهن وبذل كل الجهد لتخطي التحديات والصعاب حتى يحققن آمالهن

وخلال الحوار المفتوح مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب، الذي أثنت خلاله على ما وجدته من متابعة واهتمام بقضايا الهجرة والمصريين بالخارج، وقامت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بالتأكيد بأنه لا صحة لما تردد حول استقطاع جزء من رواتب المصريين بالخارج أو من تحويلاتهم الشخصية التي هي ملك لهم، مضيفة أن الدولة المصرية تدعم بقوة أبنائها بالخارج، وتحرص على حماية وحفظ حقوقهم وحل مشاكلهم، في الوقت الذي تعمل في الوزارة على التواصل مع مختلف الجاليات المصرية بكل أنحاء العالم وتستمع إلى مقترحاتهم ومتطلباتهم، وتقدم لهم البرامج التي تستهدف تحقيق مصلحتهم، وتعمل جاهدة على ربطهم بوطنهم وتشجيعهم وتحفيزهم وإشراكهم في مسيرة التنمية الجارية بالبلاد

واستعرضت أيضا وزيرة الهجرة عددا من المحفزات التي عملت الوزارة على إتاحتها لمواطنينا بالخارج بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة، ومن بينها إصدار قانون سيارات المصريين بالخارج، كي يستطيع المواطن المصري بالخارج استيراد سيارة معفاة تماما من الرسوم والجمارك مقابل وديعة دولارية وتم تعديل بعض البنود الخاصة بالقانون نزولا على مطالبات المصريين بالخارج، ومنها تخفيض 70% من قيمة الرسوم الجمركية، ومدّ فترة استيراد السيارات إلى 5 سنوات بدلاً من سنة واحدة، وإلغاء الحظر على بيع سيارات المصريين بالخارج

ولفتت إلى ما تم توفير شهادات استثمار بعوائد متميزة، للمصريين بالخارج والداخل، سواء.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى