تفاصيل لقاء وزيرة البيئة مع المدير العام لمنظمة “الإيسيسكو”
في إطار التعاون الدائم بين مصر ومنظمة الإيسيسكو، استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” والوفد المرافق له لبحث أوجه التعاون المشترك بين مصر ومنظمة الإيسيسكو، وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي “بيت القاهرة” بالفسطاط.
وأبدت وزيرة البيئة، خلال اللقاء، ترحيبها وتطلعها للتعاون مع منظمة الإيسيسكو للعمل على دعم وتطوير وتوعية الدول والمنطقة العربية بالثقافة المناخية خاصة فى ظل رئاسة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27 ورئاسة مجلس وزراء البيئة العرب في دورته الحالية، مشيدة بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في هذا المجال.
وأضافت وزيرة البيئة أنه على المستوى الوطني تمتلك مصر من المحميات الطبيعية ومواقع ومناطق التراث حيث يوجد 8 مناطق منها موقع وادي الحيتان بالفيوم أحد مواقع التراث العالمية، مشيرة إلى إمكانية التعاون مع المنظمة في دعم فكرة الاستثمار في المجتمعات المحلية، كما يتم حاليًا بمحمية الغابة المتحجرة وإدخال المجتمعات المحلية في عمليات الصون ودعم الموارد الطبيعية بالمحميات وخلق سبل للعيش المستدام لتلك المجتمعات.
وتابعت وزيرة البيئة أن اللقاء تناول التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات منها تسجيل مواقع التراث الطبيعي المصرية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، والعمل على دمج شباب العالم الإسلامي في برامج وأنشطة التوعية بالتغيرات المناخية في ظل تأكيد وحرص رئيس الجمهورية على دمج الشباب في فعاليات المؤتمر.
كما دعت وزيرة البيئة المنظمة إلى المشاركة في فعاليات المؤتمر من خلال المنطقة الخضراء للدولة المصرية بالمعرض الذي سيتم تنظيمه بحديقة السلام بحيث يكون هناك منصة جيدة لعرض أبرز البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة في مجال الثقافة والتربية والبيئة والطبيعة.
من جانبه هنأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، وزيرة البيئة على اختيار مصر لتنظيم مؤتمر المناخ القادم COP27، مبديًا حرص المنظمة واستعدادها للمشاركة في هذا المؤتمر.
واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها، والسعي إلى تعزيز خطة عمل مناخية إيجابية بالدول الأعضاء لبناء مستقبل أخضر، وتعزيز الحلول والمفاهيم المبتكرة لحماية البيئة، من خلال دعم وتشجيع إنشاء المدن الذكية والمستدامة والمرنة، بالإضافة إلى رفع مستوى المهارات في مجال الوسائل التكنولوجية البيئية، وتطوير تسخير التكنولوجيا الخضراء لمعالجة آثار تغير المناخ في مختلف القطاعات، وتشجيع البحث العلمي والتعاون الدولي في المجال البيئي.
كما تم الاتفاق خلال اللقاء على عقد اجتماعات على مستوى الجانبان لبلورة برامج وأنشطة يتم تنفيذها بشكل مشترك.