أخبار

تفاصيل لقاء وزير المالية مع السفير الهندي بالقاهرة

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن المشروعات القومية التى تشهدها مصر تخلق فرصًا تنموية واعدة للاستثمار المحلي والأجنبي، على نحو يسهم في توفير المزيد من فرص العمل وتعزيز بنية الاقتصاد القومي، مؤكدا حرص الحكومة على تهيئة بيئة مواتية للاستثمار تشجع مجتمع الأعمال على التوسع في الأنشطة الاستثمارية والإنتاجية، بما يساعد فى تعظيم الصادرات وتعزيز قدراتنا التنافسية بالأسواق العالمية.

وأكد وزير المالية، فى لقائه بالسفير الهندي بالقاهرة أجييت جوبيتيه، والوفد المرافق له، بحضور نسرين لاشين رئيس وحدة دعم المستثمرين، ودعاء حمدى القائم بأعمال رئيس وحدة العلاقات الخارجية، أننا نتطلع إلى زيادة حجم الاستثمارات الخارجية، خاصة فى القطاعات الأكثر جذبًا ومن بينها: الطاقة والبتروكيماويات والدواء والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والحديد والصلب والنقل والمواصلات.

وأوضح :”أننا نسعى إلى جذب شرائح جديدة من المستثمرين الأجانب، بما فيهم الهنود، لسوق الأوراق المالية الحكومية”.

وأشار الوزير إلى عمق علاقات التعاون الثنائى بين مصر والهند التي نسعى إلى تطويرها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تحقق مصالح الشعبين.

وأوضح الوزير أننا نعمل على تذليل كل العقبات والتحديات التى قد تواجه المستثمرين الأجانب؛ على النحو الذى يسهم فى تيسير الإجراءات وتوفير الوقت والجهد ودفع عجلة الإنتاج وتعظيم مشاركة القطاع الخاص باعتباره قاطرة النمو الاقتصادى.

وأشار إلى أننا مستمرون فى تحديث وميكنة الأنظمة الضريبية والجمركية، وتبسيط ورقمنة الإجراءات؛ للتيسير على المستثمرين، ولتحصيل مستحقات الخزانة العامة للدولة، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، وتسهيل حركة التجارة الداخلية والخارجية، وتقليص زمن الإفراج الجمركى، وتقليل أسعار السلع والخدمات بالأسواق المحلية، وقد كانت مصر من أوائل الدول بأفريقيا والشرق الأوسط فى تطبيق منظومة «الفاتورة الإلكترونية» التى انضمت إليها، حتى الآن، ١٨٤٢ شركة أرسلت أكثر من ٢٣,٥ مليون فاتورة إلكترونية.

وأكد الوزير، المضي فى الإصلاحات الهيكلية من أجل تحقيق الاستقرار المالى والحفاظ على معدل نمو مستدام، على نحو يضمن صون ما تحقق من مكتسبات اقتصادية والحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن.

وأشاد السفير الهندي بالنتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى نفذته مصر بنجاح انعكس فى تحسن مؤشرات الأداء الاقتصادى والتعامل المرن مع آثار جائحة «كورونا»، مشيرًا إلى تطلع الشركات الهندية لضخ المزيد من الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبورسعيد فى المجالات الحيوية منها: إعادة التدوير والطاقة المتجددة والكهرباء وتحلية المياه والأدوية، والمشاركة في إنشاء الموانئ المصرية الجافة، ومجالات سك العملة، من أجل الاستفادة بالحزم التحفيزية للاستثمار فى مصر.

أشار إلى أهمية إقامة ورشة عمل لتبادل الخبرات مع الجانب المصري حول آليات تطوير وميكنة منظومتى الضرائب بالبلدين؛ على نحو يسهم فى تطوير الكوادر البشرية، إلى جانب بحث سبل التعاون فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى