أخبار

حاتم الكومي رئيس مجموعة شركات الكومي للاستثمار والتنمية المستدامة:تدشين أول “مفرخ للجمبري” على المياه العذبة في الفرافرة قريبًا .. وأكبر “مزرعة طحالب” في الشرق الأوسط

باكورة مشروعاتنا تتمثل في الفرافرة على مساحة 3500 فدان
معرض “صحاري” بمثابة اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺰراﻋﻲ اﻟﻤﺼﺮي
زيادة الإصابة بالأمراض السرطانية بسبب الهرمونات والمواد الكيماوية الموجودة في الطعام
نستهدف تغيير مفهوم أن سعر الطعام الأورجانيك 7 أضعاف ثمن الطعام العادي
محاولات لإنتاج صنف جديد من الجبمري يتحمل درجة ملوحة 300
إقامة منتجع صحي للعلاج بأنواع الطب البديل في الفرافرة
مصر تعيش فترة إنجازات غير مسبوقة تحت قيادة الرئيس السيسي
لدينا خطة تصدير تستهدف السوق الأوروبي في المقام الأول

سطور من ذهب تسطرها مجموعة شركات الكومي للاستثمار والتنمية المستدامة، حيث توفر الطعام الصحي الخالي من المواد الضارة على الصحة، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التنمية المستدامة والقضاء على المخاطر البيئية، فقد حفرت مجموعة الكومي اسمها ضمن أوائل الشركات التي تقدم المنتج الأورجانيك لحياة أفضل وأكثر صحة للمواطن المصري.

وفي حوار مع حاتم الكومي، رئيس مجلس الإدارة، أكد لـ”العالم العربي اليوم” أنه أخذ عهدًا على نفسه بتوفير الطعام الصحي والأورجانيك للمواطن المصري بسعر في متناول الجميع، وجودة تنافسية بما تمتلكه مجموعة شركاته من استشاريين كبار، كل في مجال تخصصه، لافتًا إلى مشروعات ضخمة تستعد الشركة لتدشينها خلال الفترة المقبلة ستحدث أثرًا كبيرًا على مستوى المعروض في سوق الغذاء المصري.

وتضم مجموعة الكومي القابضة للاستثمار والتنمية المستدامة، شركات متخصصة تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لدى الشركة الأم لإنتاج منتج طبيعي متكامل من داخل الشركة ما يسهم في دعم الاقتصاد من خلال العديد من المشاريع والمنتجات ذات الجودة المرتفعة، من ضمنها الاستثمار في الطحالب والاستزراع السمكي.

أوضح الكومي أن مجموعته تستهدف التصدير للسوق الأوروبي خلال الفترة المقبلة، وتغيير مفهوم ارتفاع ثمن الطعام الأورجانيك ليصبح تداوله في الأسواق بأسعار مقاربة للطعام العادي، مؤكدًا أن مجموعته تحمل شعار “الطعام الأورجانيك حق لكل مواطن مصري”.. وإلى نص الحوار
كم شركة تتبع المجموعة.. وفي أي نشاط تختص كل منها؟
تضم المجموعة العديد من الشركات المتشعبة، لكن كل أنشطتها متكاملة، فلدينا شركات خاصة باستصلاح الأراضي، وشركة خاصة باستزراع الطحالب، وشركة للاستيراد والتصدير، وشركة لإنشاء وإدارة المحالات، وشركة خاصة بالمطاعم؛ بحيث تبدأ عندنا دورة العمل وتنتهي لدى المستهلك.

ما الدور التي تمارسه شركات الكومي في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة؟
نقدم نموذجًا لإقامة مدن زراعية متكاملة بمفهوم التنمية المستدامة يتواكب مع رؤية 2030، فنحن نرفع شعار الغذاء الطبيعي والأورجانيك حق لكل مواطن مصري، فيما تحمل رؤية تقوم على الريادة في مجال التنمية المستدامة وتطوير قطاع الاستثمار من خلال جذب العديد من المستثمرين على المستويين المحلى والدولي، كما تحرص على تقديم أفضل خدمة لعملائها. وتأخذ الشركة عهدًا على نفسها بأن يحصل المواطن من خلالها على نفس المنتج الذي يتم تصديره للخارج بنفس الجودة، لتكون مواصفة واحدة وإنتاج واحد سواء للتصدير أو للمواطن المصري.

ما تفاصيل أول مشروع تطلقه الشركة؟
باكورة مشروعاتنا تتمثل في الفرافرة على مساحة 3500 فدان، وهو مشروع يقع في واحة الفرافرة بالوادي الجديد، تحاول من خلاله المجموعة إعادة تدوير المخلفات الزراعية، لتكون مخلفات أي مشروع مدخلات لمشروع آخر، مع الاعتماد على إقامة أكبر مزرعة طحالب في الشرق الأوسط على مساحة 100 فدان.
المشروع أيضًا يضم أكبر مزرعة أورجانيك بنحو 3 آلاف فدان، ومنتجعا صحيا للعلاج بأنواع الطب البديل، والذي من المستهدف الانتهاء من تدشينه بالكامل خلال سنتين، كما يضم المشروع فنادق بيئية، وكذلك سيضم مشروعات إنتاج حيواني وسمكي، ضمن مفهوم التنمية المستدامة، على أن تكون الأرض الزراعية غنية بالأعشاب بغرض التصدير.

ما المستهدفات التي ستمكنكم من تحقيق شعاركم “الطعام الأورجانيك حق لكل مواطن”؟
يبقى الهدف الأساسي والاستراتيجي هو تغيير مفهوم أن الطعام الأورجانيك غالي الثمن وبـ7 أضعاف ثمن الطعام العادي، لذلك ننفذ خطة تقوم على توفير المنتج الغذائي الآمن الصحي للمستهلك المصري بأسعار مناسبة تصل لنفس سعر المنتج العادي، فيما نأمل خلال فترة تحول 5 سنوات، أن يكون الطعام الأورجانيك هو الخيار الأول للمواطن، لأنها في النهاية طبيعة طعام المواطن المصري قبل 70 سنة، بدون أي إضافات أو هرمونات أو مواد كيماوية، فالغذاء الطبيعي أو الأورجانيك حق لكل مواطن مصري.

وما مدى تأثير ذلك على معدلات انتشار الأمراض في مصر؟
أن يحصل المواطن على جودة في التعليم والغذاء والسكن والرعاية الطبية، وأهمها عودة المواطن من جديد ليأكل طعامًا طبيعيًا، كما كان في العهود السابقة هو جوهر الصحة العامة، فعندما كان العطار هو الطبيب قبل نحو 30 عامًا وأغلب أنواع العلاج في الأعشاب الطبية، كانت نسبة الأمر قليلة جدًا مقارنة بالفترة الحالية، وهو ما يظهر في زيادة حالات السرطانات وذلك بسبب الهرمونات والمواد الكيماوية الموجودة في طعامنا، نحلم بأن نصل بأن يكون الغذاء هو الدواء، خاصة أن التغذية السليمة منذ الصغر ستغني عن زيارات الطبيب.

ما المشروعات التي تنفذها المجموعة حاليًا؟
نستعد لتدشين أول مفرخ للجمبري على المياه العذبة خلال الأيام المقبلة، نظرًا لما لدى الشركة من خبرات كبيرة في إنتاج الجمبري، كما بدأت الشركة استزراع الجمبري في منطقة أبو غالب على ملوحة 4000، وبدأ باكورة إنتاجه، كما تتم محاولات لإنتاج صنف جديد من الجبمري يتحمل درجة ملوحة 300. كما نتعاون مع جامعة زويل، فضلاً عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الزراعة، حيث ظهرت ثمرة هذا التعاون بتدشين خط إنتاج لجمع وتجفيف الطحالب ليكون تنفيذه في شركة من الشركات التابعة لوزارة.

كان لشركات الكومي حضورًا قويًا خلال فترة إقامة معرض صحاري.. ما السبب؟
مجموعة شركات الكومي للتنمية شاركت في معرض صحاري، الذي انعقد خلال الأيام الماضية تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وهو معرض يعد بمثابة اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺰراﻋﻲ اﻟﻤﺼﺮي، والمنصة الأقوى للإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويساعدك رواد الأعمال المشاركين في القطاع على التواصل وخلق علاقات عمل جديدة وضرورية لتوسعة عملهم التجاري.
ويمثل المعرض أﺣﺪ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻤﻮﺛﻮق ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺣﻮل اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ، ﻣﻦ أﺻﻐﺮ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﻮزارات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، حيث يوفر للمصنعين والتجار المحليين والإقليميين، فرصة فريدة من نوعها لنمو المبيعات واستكشاف فرص تجارية جديدة مع الموزعين المحليين والإقليميين من مصر والمنطقة ككل.

وما الأهداف التي سعت المجموعة إلى تحقيقها من خلال المشاركة في المعرض؟
حرصت شركاتنا خلال مشاركتها في معرض صحاري على تقديم نموذج لإقامة مدن زراعية متكاملة بمفهوم التنمية المستدامة، بحيث تقدم نماذج مشروع يمكن تطبيقه وتعميمه على مستوى مصر بالكامل، حسب رؤية 2030. كما أن لدينا خطة تصدير تستهدف السوق الأوروبي في المقام الأول.

وكيف ترى مصر بعد مرور 7 أعوام من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
مصر تعيش فترة إنجازات غير مسبوقة تحت قيادة الرئيس السيسي الذي يمتلك رؤية صحيحة وهمة عالية وسرعة إنجاز، ظهرت جميعها في مشروعات قومية تمثل شرايين الحياة في مصر، لاسيما مشروعات البنية التحتية التي تتم حالياً، فكل مشروع يفتح فرصًا كبيرة للمستثمرين، بما يوفر فرص عمل أكثر للشباب المصري، ولكن الأكثر من ذلك هو معدل الإنجاز غير المسبوق في التاريخ.

وعلى مستوى القطاع الزراعي.. كيف ترى التغيير؟
الدكتور السيد القصير وزير الزراعة، ينفذ نجاحات وإنجازات كبيرة في منصبه، وحوّل مفهوم وزارة الزراعة من الجانب الفني، لجانب مهم يتمثل في التخطيط والرؤية الاقتصادية والتي يمتلكها بفضل ما لديه من خبرة سابقة في البنك الزراعي، لذلك فهو اختيار ثاقب ورأينا ذلك على أرض الواقع من قرارات ومشروعات.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى