ختام مسابقة الأولمبياد المصري للمعلوماتية بالأكاديمية العربية والتكنولوجيا والنقل البحري
شهدت الدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حفل ختام النسخة الرابعة عشر من الأولمبياد المصري للمعلوماتية بفرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة.
وفي البداية نقلت نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحيات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقالت إنه يولي اهتماماً كبيراً بالشباب والأولمبياد المعلوماتية تلك المسابقة التى تثبت في كل نسخة أن لدينا شباب متميز.
وأشارت إلى أن الشباب المصرى مبدع خلاق ودوما يستطيع التفوق ما إذا اتيحت له الفرصة وتوافرت لديه الامكانيات.
من جانبه أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل، رئيس الأكاديمية، عن سعادته بتواجد نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ختام فعاليات الاولمبياد المصري للمعلوماتية في نسخته الرابعة عشر مشيرا إلى أن حضورها يمثل دفعة ودعم لجميع المشاركين في المسابقات.
وقال إن مسابقة الأولمبياد المصري للمعلوماتية تعكس نجاح نموذج العمل المشترك بين الأكاديمية ووزارة الاتصالات الذي يسعد تناغما منذ انطلاق المسابقة عام 2003
وقال عبد الغفار، لقد حرصنا منذ البداية على أن تكون الأكاديمية صرحاً عالمياً لكى تصبح الاختيار الأول للتعليم إقليمياً، وهو جعلها تتقدم بمئات المراكز فى الترتيب العالمى للجامعات وحققت قفزة ونقلة نوعية في ترتيبها بين جامعات العالم
وأشار إلى أن الاكاديمية رسخت تواجدها في مصاف كبريات الجامعات محليا وأقليمياً ودولياً من خلال حرصها على أن تكون صرحاً تعليمياً متميزا فى مختلف التخصصات بالمطابقة مع المعايير الدولية في التعليم والبحث العلمى والابتكار والتدريب والوفاء بمسئولياتها المجتمعية حتى تظل بيت الخبرة العربي المتميز.
الجدير بالذكر أن الأولمبياد المصري للمعلوماتية هو أكبر مسابقة في البرمجة وحل المشكلات لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية، والأولمبياد هو برنامج مشترك بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ عام 2003.
وتهدف هذه المسابقات التي تعقد سنويًا لتشجيع الطلاب من مختلف أنحاء العالم على الاهتمام بمجال تكنولوجيا المعلومات حيث تعد هذه المسابقات مناسبة لاجتماع الطلاب المتميزين والموهوبين من كافة أرجاء الأرض وتكون الفرصة سانحة لتبادل الخبرات العلمية والثقافية.
