رئيس الأكاديمية العربية: نسعى دائما للتعاون مع المؤسسات والجامعات المحلية والدولية والعالمية
في إطار احتفال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى باليوبيل الذهبي هذا العام 2022، افتتح الدكتور إسماعيل عبدالغفار- رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فعاليات المؤتمر الدولى الخامس للاتصالات ومعالجة الإشارات الرقمية وتطبيقاتها، والذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالشارقة والجامعة الملكية الكندية وجامعة كوينز.
ويعقد هذا المؤتمر والمفهرس في IEEE Xplore لأول مرة في هذه الدورة في جمهورية مصر العربية.
وفي كلمته، أشاد عبدالغفار بالتعاون في التحالف الذى تم مع الجهات الأربع والعمل الدؤوب الذى تم على مدار أكثر من عام ونصف العام لكى يخرج المؤتمر بهذا الشكل.
وأكد «عبدالغفار» أن الأكاديمية تسعى دائما للتعاون مع المؤسسات والجامعات المحلية والدولية والعالمية، معربًا عن تطلعه إلى تحقيق العديد من الفوائد من هذا التحالف بين الجامعات الأربع، ويضع كل إمكانيات الأكاديمية لدعم هذا التحالف.
من جهته، أشاد الدكتور محمد الترهوني- نائب رئيس الجامعة الأمريكية في الشارقة للبحث العلمى والرئيس المشارك للمؤتمر، بالإعداد الجيد من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وكل الشركاء.
كما أثنى على لجان المؤتمر المختلفة، وعرض العديد من فرص التعاون بين الجامعة الامريكية في الشارقة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
من ناحيته، أكد الدكتور علاء عبدالبارى- نائب رئيس الاكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى والرئيس المشارك للمؤتمر على روح التعاون العالية بين فريق العمل وكل لجان المؤتمر على مدار عام ونصف العام، موجها الشكر لرئيس الأكاديمية على دعمه اللا محدود للمؤتمر وللبحث العلمى بالأكاديمية.
كما أشاد رؤساء لجان المؤتمر الدكتور خالد شحاتة- مساعد رئيس الأكاديمية للبحث العلمى، الدكتور محمد أبو المجد- الأستاذ بجامعة كوينز بكندا، الدكتور محمد حسن- الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالشارقة، بهذه الدورة المميزة والتي تعقد لأول مرة في مصر، وأن عدد الباحثين والأوراق المقدمة ينم عن التطور الحادث في مسيرة المؤتمر.
كما قام الدكتور تامر البط- الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعرض الإحصاءات الخاصة بالمؤتمر من حيث عدد الأوراق المرسلة 160 ورقة بحثية، ثم مراحل التقييم من قياس نسب الاقتباس ثم التحكيم الخارجي إلى أن تم قبول 67 ورقة بحثية من 12 دولة حول العالم.
واختتم بتكريم رؤساء المؤتمر المشاركين وممثلى الجامعات المشاركة.
