رئيس البنك الزراعي: ندعم كل مواطن على أرض مصر يحلم بالعمل والإنتاج لتحسين مستوى معيشته
” البنك الزراعي المصري .. راعي أرض مصر “.. هكذا أعلن البنك الزراعي المصري عن استراتيجيته الجديدة وخططه المستقبلية مع بدء العام الجديد لتكون بمثابة الإعلان عن بداية لإنطلاقة حقيقية وصحوة لكيان إقتصادي كبير ومؤسسة مصرفية تنموية رائدة مساندة لجهود الدولة ودعم المشروعات القومية الكبرى وتقديم خدماته المصرفية لكل الناس في كل مكان على أرض مصر .
وعن خطه عمل البنك خلال 2022 أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري أن العام الجديد هو بداية لإنطلاقة حقيقية وصحوة جديدة لكيان مصرفي كبير سينطلق في أعماله لتحقيق التنمية ودعم المواطن في كل مكان على أرض مصر تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإيماناً برؤية سيادته للجمهورية الجديدة القائمة على الحلم والعلم والأمل والعمل.
وقال فاروق : “علينا أن نتشارك جميعاً في الحلم بمستقبل أفضل نبذل أقصى ما في وسعنا للوصول إليه وبالتالي فإن فلسفة العمل في البنك الزراعي المصري خلال العام الجديد ستقوم على تلك القيم وهدفنا أن يصبح البنك أحد أكبر البنوك العاملة في القطاع المصرفي مدفوعين بدعم كبير من البنك المركزي المصري برئاسة معالي المحافظ طارق عامر وثقته في قدرات وإمكانيات البنك الزراعي المصري ليكون أحد أهم الأذرع التمويلية للدولة لتحقيق التنمية الشاملة .
وتابع: البنك أطلق شعار ” راعي أرض مصر ” ليعبر عن حلمنا في تأصيل دور البنك في تحقيق آمال وأحلام كل مواطن يعيش على أرض مصر ، ليحصل كل مواطن على الخدمة المصرفية التي يبحث عنها ونوفرها له بسهولة وبمستوى عالي من الجودة ،ولندعم كل مواطن يملك فكرة مشروع أو أي نشاط إنتاجي ،فنكون سندا وعونا له، نقف بجواره ونموله لتنفيذ مشروعه وتطويره .
كما ندعم المواطن في الريف ونوفر له كافة الإمكانيات التي تساعده على العمل فيصبح منتجاً تتطور حياته ويرفع مستوى معيشته ومعيشة أسرته ،ونعمل يداً بيد مع الدولة لتنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” لتكون أكبر وأنجح مبادرة ترفع مستوى معيشة أكثر من 60 % من الشعب المصري.
وأضاف :” بدأ البنك في تطوير كل فروعه وبنيته التحتية ليصبح جاهزاً للإنطلاق في كل ربوع مصر ،ومن ثم بدأنا في النزول للناس على أرض الواقع في كل القرى والمدن والمناطق التنموية الجديدة نعرض خدماتنا وندعوهم لتحقيق أقصى إستفادة من البرامج التمويلية المدعومة التي وفرتها الدولة من خلال البنك لدعم المنتجين في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني وغيرها من الأنشطة الإنتاجية ،بما يحقق مكاسب وفوائد كثيرة للفرد والمجتمع من أجل زيادة وتحسين الإنتاج وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتحسين مستوى المعيشة ” .
وأشار إلى أن البنك يضع كافة إمكانياته وقدراته في متناول الفلاح لأنه أساس التنمية وبالتالي كل فلاح يمتلك قطعة أرض زراعية مؤهل للحصول على قروض الانتاج النباتي أو السلفة الزراعية بفائدة 5 % لنساهم معه في تحمل تكاليف الزراعة ومواجهة الارتفاع في مستلزمات الإنتاج ليزرع ويحصد ويستفيد ،ونشجعه أيضا لتحويل نظام الري التقليدي لنظم الري الحديثة بدون فوائد وعلى أقساط سنوية لمدة 10 سنوات وستتحمل الدولة عنه الفائدة بالكامل ،لكي يزيد إنتاجه وأرباحه ويحسن محصوله ويوفر مياة مهدرة في نظم الري القديمة .
وكل فرد يرغب في تربية المواشي هو الآخر مؤهل أيضا للحصول على قروض الثروة الحيوانية بفائدة 5 % سواء كانت ضمن المشروع القومي لإحياء البتلو أو قروض التسمين أو أبقار الحلابات فإنه حتما سيحقق مكاسب وأرباح بالجملة له ولوطنه بتوفير لحوم ومنتجات ألبان بأسعارجيدة والأمر نفسه يتيحه البنك لكل رجل أو سيدة لديه مشروع أو فكرة مشروع صغير أو متناهي الصغر أن يحصل على قرض باب رزق الذي يمنحه له البنك بالبطاقة الشخصية فقط وبإجراءات سهلة وبسيطة ليحقق حلمه في إمتلاك مشروع أو نشاط إقتصادي صغير يوفر له مصدر رزق أو يزيد به دخله ودخل أسرته .
ولفت إلى أن البنك سيكثف جهوده أيضا لتحقيق حلم طال إنتظاره وهو حلم غزو الصحراء وتعميرها من خلال مساندة الأفراد والشركات الكبرى التي تعمل على استصلاح وزراعة آلاف الأفدنة في المناطق التنموية الجديدة التي تطلقها الدولة وتوفير كافة إحتياجاتهم التمويلية لتجهيز الأرض وشراء المعدات أو رأس المال التشغيلي لبدء مشروعاتهم ومن ثم يتحقق الحلم في أن نخرج من الوادي الضيق لرحاب مجتمعات تنموية جديدة عامرة بالفرص الواعدة للجميع .
واستطرد :” سيكون عام 2022 بداية إنطلاقة جديدة للبنك الزراعي المصري نتطلع من خلالها لمستقبل يقوم على العمل والإنتاج لبناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعا .