وليد الرشيد نائب رئيس “القابضة الكيماوية”: إعادة الهيكلة تتم بعد دراسة تشخيصية للشركة حتى يتم التوصل إلى ما تعانيه من مشكلات.. وتم تطوير 4شركات
في إطار خطة التطوير التي تقوم بها الشركة القابضة للكيماويات، والشركات التابعة لها خلال هذا الفترة، والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال الفترة الماضية، استعرض وليد الرشيدى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية، إنجازات الشركة خلال الـ18 شهرًا الماضيين، حيث تم تطوير 4 شركات، كما تم فتح خطوط جديدة لشركات أخرى.
وخلال كلمته بالمؤتمر الذي تنظمه مؤسسة “عالم المال” بعنوان “قطاع الأعمال العام.. خطوات جريئة ورؤية واضحة”، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية، أنه تم توقيع بروتوكلات تعاون مع “العربية للتصنيع” لعمل مصنع للإطارات، بالإضافة إلى آخر للمحلول المر للملاحات، وعمل تسويات لشركات الكهرباء والغاز بلغت 10 مليارات جنيه، بالنسبة للشركات القابضة للصناعات الكيماوية.
وأشار إلى أن الشركات تحتاج إلى إعادة تسعير مواد الطاقة والوقود، للتخفيف من تكلفة عملية الإنتاج، موضحا أن وزارة البترول هى المسؤول الوحيد بالفعل عن تسعير الغاز، لافتا إلى أنه توفير خطوط الإمداد من الغاز بأسعار مقبولة سينعكس على الصناعة بصفة عامة والبتروكيماويات بصفة خاصة، لافتًا إلى أنه لابد من توفير مصروفات عمليات الإنتاج، وعلى سبيل المثال فى صناعة السماد يدخل الغار كمادة خام بنسبة الثلثين ومصدر طاقة بنسبة الثلث، وبالتالى تقليل السعر سيؤثر على الإنتاج لدينا.
وحول إعادة الهيكلة، رأى “الرشيدى” أن إعادة الهيكلة تتم بعد دراسة تشخيصية للشركة حتى يتم التوصل إلى ما تعانيه من مشكلات، موضحًا أن هناك 3 مشكلات رئيسية فى إعادة هيكلة الشركات، حيث أوضح أن أول مشكلة تتمثل فى رأس المال بأن تتعرض الشركة لعسر مالى، وهنا يتم رفع رؤوس أموال الشركات أو يتم إقراضها، مشيرا إلى أن المشكلة الثانية، والتى رأى أنها الأصعب، وهى عدد العمالة الزائد، فهناك شركات لديها مشكلات فنية بحتة، وعمال فائضين عن الحاجة، وهنا يتم تدريبهم أو إعادة توزيعهم، موضحًا أن العمالة الكثيفة هى فى الحقيقة قيمة مضافة للشركات.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة الكيماوية، إن المشكلة الثالثة تتمثل فى سوء الإدارة، حيث توكل مهام إدارة هذه الأموال فى يد غير محترفين، إلا أنه جارٍ الآن العرض على الجهات المختصة لتقييم تلك الإدارات.