أخبار

رئيس شركة تنمية الصناعات الكيماوية “سيد”: مصر في عهد السيسي تشهد تطورا سريعا.. وحققنا أرباحا كثيرة رغم ظروف “كورونا”

على مدار أعوام حفرت شركة تنمية الصناعات الكيماوية “سيد”، اسما من ذهب، في عالم صناعة الأدوية، وحجزت مكانها في الصفوف الأولى، بكل ما تملك، لتكون على أتم الاستعداد دائما لتقديم أفضل ما وصل إليه الخبراء في الأدوية العلاجية للأمراض.

وخلال الفترة الماضية في عهد الدكتور عمرو جاد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، نجحت الشركة في توفير فيتامين “سي”، في ظل الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد، ويمر بها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، وقدمت الشركة المنتج في أسرع وقت ممكن ولعبت دورا هاما في عملية التطوير الداخلي أيضا منذ تولي الدكتور عمرو جاد، رئاسة الشركة.

تحدث الدكتور عمرو جاد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، لموقع “العالم العربي اليوم”، عن الإنجازات التي تمت في عهده، مؤكدا أنه منذ عام 2019/2020، قدم الكثير من الأشياء الناجحة للشركة، وكان مستهدف 680 مليون جنيه إنتاج و بيع وصافي ربح 46.5 مليون جنيه.

وأشار إلى أن الشركة حققت إنتاج 890 مليون والبيع 801 مليون جنيه، زيادة أكثر من 30% والربحية كان مستهدف صافي ربح 46.5 مليون، حققنا 51.1 مليون جنيه ولم يقتصر هذا العام، موضحا أن الشركة أدت أداء راقي جداً رغم جائحة فيروس كورونا، وأخذت على عاتقها توفير فيتامين “سي”، وهذا هو الأذرع الواقية فى علاج كورونا، كما وفرت الشركة مستحضر الزنك وكانت شركتنا من أكبر الشركات التى قامت بتوفير مستحضر فيتامين “سي” خلال هذه الفترة.

وتابع: خلال هذا العام المالي الشركة قامت بتطوير بعض الأقسام مثل الأمبول المائي، الذي قام بافتتاحه، الوزير فى 23/9، فى العام المالى الماضي وافتتاح معمل المكروبيولوجي، وهذا العام لدينا تحدي وبدئنا فى تطوير الهرمون والمخازن وخط البيطري، وهذا المستهدف تطويره فى 2020/،2021 والشركة قامت بتصعيد القيادات الشابة من الصف الثاني والثالث.
وأكد أن الشركة تحتاج تطوير وتحديث فى الكوادر، مشيرا إلى أن لذلك تم منح الفرصة للأشخاص المتميزون من الصف الثاني والثالث، لتولي المسئولية والقيادة فى الفترة المقبلة، لافتا إلى أن هناك تحديات كبيرة فى عام 2020/2021، واستكمال خطة التطوير، مؤكدا أن العام الماضي تم التطوير بالمجهود الذاتي، وكذلك العام الحالى، مضيفا: إذا استطعنا الحصول على تسهيلات من البنوك، هذا سوف يساعدنا على الإنجاز أسرع، لأن هناك خطة تدريبية تقوم بها الشركة القابضة، وكل شركة تقوم بترشيح من يستحق الدخول فى هذه الخطة.
وأردف: نحن نقوم بترشيح بعض الأشخاص ويتم تدريبهم فى الشركة القابضة، طبقًا للبرنامج الموضوع فى الشركة القابضة للأدوية، ومن ضمن الأشياء التي قمنا بها العام الماضي ومستمرين فيها هذا العام المستحضرات الجديدة، وشركة سيد قامت بإنتاج 4 مستحضرات جدد وهذا العام سوف تقوم بإنتاج خمس مستحضرات، وهناك برنامج بحيث نقوم بطرح المنتجات تباعاً وفى خلال 3 أو 4 سنوات نجد مزيج الأدوية فى شركة سيد تغير وحدث تحديث فى هذه الأدوية وانعكاس هذا التطوير جعل ترتيب الشركة وسط الشركات العاملة فى مصر ترتيبها رقم 38، بعد أن كانت رقم 59، وعندما توليت الشركة وحتى الآن وهي في تقدم مستمر.
واستطرد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة: شركة سيد حققت أعلى نمو فى الوحدات وهذا العام حققنا 123 مليون وحدة، وفى العام الماضي كان 109 مليون بزيادة 14% فى الوحدات، وهذا العام هناك تحديات كثيرة.

وأشار إلى أن جائحة كورونا مازالت تؤثر على العالم، متمنيا أن أسعار الخامات تظل كما هي، ولا يحدث بها زيادة، مضيفا: هناك تطوير قسم الهرمون، وسوف يحدث عبء كبير على الشركة، عبء مالي كبير، والتصدير ننظر له بعين الاعتبار لأن التصدير كان له نصيب كبير فى فيتامين “سي”، ولظروف البلد التي تمر بها بسبب كوفيد 19، لا يجوز تصدير فيتامين “سي”، إلا بعد الاكتفاء ذاتيا.
وأوضح أنه لا تستطيع الشركة تصدير فيتامين “سي”، للخارج لأن البلد في احتياج له، مشيرا إلى أن التصدير من فيتامين “سي” كان حوالى 30% ، من التصدير مستحضرات تحتوي على فيتامين “سي”.

ووجه كلمة للعاملين بالشركة قائلاً: أقول للعمال أنتم تذوقتم طعم النجاح.. فلابد أن تعيشوا فيه ويكون نبراس حياتكم.. والطريقة الوحيدة التى يجب أن نستمر فيها بل نزيد منها نحن تذوقنا طعم النجاح.. وأصبحنا فخورين بشركتنا.. والاستمرار فى النجاح أصعب من الوصول له، ولهذا مطلوب من كل عمال شركتنا الحبيبة جهد أكبر للوصول إلى نتائج جيدة مثل هذا العام.. والكل فى شركتنا يكمل بعضنا البعض.

وأشار جاد، إلى أن هناك اجتماع أسبوعيا مع الشركات الشقيقة لمعرفة أوجه التعاون والمشاركة بين الشركات وبعضها البعض، ومعرفة الجديد فى السوق، وهناك تواصل مستمر مع رؤساء الشركات ومع الدكتور أحمد حجازي رئيس الشركة القابضة، وأنا سعيد جداً بالتعامل مع سيادته لأنه أحدث تغير كبير فى نتائج الشركة وربحية الشركة القابضة، ونحن سعداء بالعمل تحت قيادة سيادته، وبالنسبة لمعالى الوزير نحن فخورين بقيادة واعية تقود قطاع الأعمال ولديه رغبة حقيقة في تطوير القطاع، لأنها الذراع الأول للبلد، وهناك رغبة حقيقية من الوزير فى عودة العهد الذهبي لشركات قطاع الأعمال، لأن هذا القطاع يسند البلد وقت الأزمات، وأعتقد أن أزمة كورونا خير دليل على هذا.

ولفت إلى أن هناك إجراءات احترازية تقوم بها الشركة فى فترة كورونا وما بعدها تكلف الشركة مبالغ مالية، كما قمنا بالاستعانة بالعمالة اليومية لسد احتياج الشركة بسبب حصول الأمهات للأطفال أقل من 12 عاما، على إجازة وأصحاب الأمراض المزمنة، طبقًا لقرارات رئيس الوزراء.
وأكد أن الشركة قامت بشراء المطهرات والكمامات والجوانيات وإجراءات احترازية أخرى، للوقاية من الفيروس، مشيرا إلى أن ذلك كلف الشركة مبالغ كبيرة، لكن الشركة حققت مبيعات فى فترة كورونا عوضت بها إلى حد ما المصروفات، متمنيا عدم عودة فيروس كورونا مرة أخرى، لأنها تعطل الإنتاج، في شراء المواد الخام والبيع والتسويق، مشيرا إلى أن مصر الآن فى مرحلة تطوير، وهذا يحدث فى زمن قياسي، وما كان يحدث فى سنوات عديدة، أصبح الأن يحدث في شهور، في عهد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن هناك رغبة حقيقية فى التطوير والنهوض بالبلاد في عهد سيادته.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى