بترول وطاقة

“رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية” يكشف تفاصيل الفرع الجديد بالعاصمة الإدارية

لاشك أن العاصمة الإدارية الجديدة هى مدينة ذكية جديدة، وانجاز مصرى ورؤية مستدامة وهو المشروع الذى من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر.

ووفقاً لرؤية بنك التنمية الصناعية المستدامة، جاء الاهتمام بضرورة وجوده بحى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومع اهتمام الحكومة لمراجعة الموقف التنفيذي لجميع المشروعات التي يتم تنفيذها في العاصمة الإدارية الجديدة، أولا بأول، خاصة في كل من الحي الحكومي، وحي المال والأعمال، ولا سيما البنوك، و توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة الإسراع بتنفيذ وتشطيب مقرات البنوك في العاصمة الإدارية الجديدة ، لتكون جاهزة للعمل مع بدء انتقال الحكومة للعمل هناك، فقطع بنك التنمية الصناعية شوطاً كبيراً في تنفيذ الأعمال سواء من التنفيذ أو أعمال التشطيبات، حتى يكون المشهد مكتملاً مع الانتقال الحكومي للعاصمة الإدارية بنهاية النصف الأول من 2021 .

ويعتزم IDB الإنتقال إلى مقره بالعاصمة الإدارية الجديدة وافتتاحه للعمل بكامل طاقته خلال عام 2021 باستثمارات تخطت المليار جنيه، هذا وقد بدا العمل بالمقر الجديد، والذي يقع في حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ مارس 2019، ومن المخطط الإنتهاء منه بنهاية النصف الأول من عام 2021، وتبلغ المساحة الكلية للمبنى حوالى 30000متر مربع على مساحة ارض حوالى 5520 متر مربع.

من جانبه أوضح ماجد فهمى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التنمية الصناعية، أنه تم اختيار التصميم الفريد لمبنى البنك ليجمع بين أحدث التطبيقات المعمارية والفنية والبيئية.
وأشار إلى أن المقر الجديد يتكون من 2 بدروم بكامل مساحة الأرض ودور أرضي و6 أدوار متكررة، بالإضافة إلى روف كمنطقة خدمات ترفيهية، ويبلغ إرتفاع المبني الجديد حوالي 40 مترا، و يتوافق مع الشروط العامة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة. وقد روعي في التصميم تطبيق افضل التطبيقات بالاضافة الى استخدام الخامات المحلية، كما يحتوى أيضاً على فرع بمساحة حوالى 500 متر مربع .

وأكد فهمي، أن الخطة التوسعية لبنك التنمية الصناعية، تستهدف الوصول لـ 50فرعا، تغطي محافظات مصر خلال خمس سنوات لتحقيق الشمول المالى، وذلك بناء على دراسة مستفيضة لطبيعة النشاط والتصنيف السكاني بهم.وكذلك في اطار الخطة التنموية للدولة المصرية 2030 بمحافظات الجمهورية والخريطة الاستثمارية لمصر، من حيث المناطق الصناعية الجديدة والتوسعات العمرانية وشبكة الطرق ومحاور التنمية، هذا وقد تم افتتاح 3فروع خلال عام 2020 بمحافظة المنيا، ومحافظة الاسماعيلية، ومدينة السادات بمحافظة المنوفية ، مشيرا إلى أن التوسع العمراني جاء في عدد من المدن الجديدة منها العاصمة الادارية الجديدة – مدينة السويس الجديدة – بورسعيد الجديدة – مدينة العلمين الجديدة – ومدينة دمياط الجديدة – ومدينة المنصورة الجديدة – مدينة بنى سويف الجديدة .

هذا وتشكل العاصمة الادارية جسراً حضارياً يعمل على خلق كيان سياسى، واقتصادى، وثقافى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا؛ لتوفير مناخ اقتصادي مزدهر وبنية تحتية تكون نواة لمعيشة رغدة وتنمية مستدامة وذلك فى اطار خطط الدولة المصرية والتى تهدف الي التوسع العمراني المدروس واقامة المجتمعات العمرانية والتشغيلية الجديدة باحدث التقنيات والقضاء علي العشوائيات مما يساهم في جذب استثمارات جديدة وخلق المزيد من فرص عمل وانخفاض معدلات البطالة و تحسن مستوي المعيشة.

وتقع العاصمة الإدارية الجديدة على حدود مدينة بدر في المنطقة ما بين طريقي القاهرة السويس والقاهرة العين السخنة، مباشرةً بعد القاهرة الجديدة ومدينة المستقبل ومدينتي. ويعتبر موقع العاصمة الادارية الجديدة من أهم ما يميزها حيث تبعد حوالي 60 كم عن العين السخنة والسويس وعن مناطق وسط القاهرة.
ويعتبر طريق السويس المؤدي إلى طريق جندالي 2، هو الطريق الأساسي المؤدي إلى العاصمة الجديدة – لحين الانتهاء من الطريق الأساسي وهو طريق محمد بن زايد.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى