أخبار

رئيس مجموعة “مدكور للمشروعات” يكشف حجم انجازت المجموعة في المشروعات القومية والعملاقة خلال 20 عاما

رئيس “مدكور للمشروعات”: ما تم تنفيذه في عهد الرئيس السيسي في مبادرة “حياة كريمة” تعد إرادة فولاذية لتحقيق الانتقال لمصر جديدة كليًا

مؤسس “مدكور للمشروعات”: الشركة تنفذ أعمالاً في الكونغو وتنزانيا وسوف تتجه لليمن وسوريا بعد استقرار الأوضاع

الدكتور مصطفى أمين مدكور: “مدكور للمشروعات” تستهدف حجم أعمال في الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر بحوالي 300 مليون دولار خلال 4 سنوات

المجموعة تأسست لتكون ذراعاً هندسي في تنفيذ المشروعات الكبيرة في مجال الطاقة كبديل للشركات الاجنبية التي تعمل في مصر

وقعنا شراكة مع واحدة من المجموعات الكبيرة فى مصر لتتوسع فى تنفيذ مشروعات متكاملة
اصبحت الشركة مقاول رئيسي في المشروعات القومية في مجال الطاقة عام 2014وشاركت في تنفيذ الخطة الإسعافية للكهرباء التي أطلقها الرئيس السيسي
نفذنا أعمالاً في الكاميرون والعراق قبل العمل في مصر كمقاول عام
منذ أربع سنوات بدأنا الدخول في قطاع المياه لأن قطاع الكهرباء والطاقة أصبح مستقرًا
لدينا حجم أعمال ضخم جداً لاستصلاح 700 ألف فدان في توشكى لعمل كل شبكات الري والكهرباء
نتعاون مع الريف المصري في مدينة مساحتها 280 ألف فدان غرب المنيا
سنبدأ مشروعات في سيناء على مساحة حوالي 400 ألف فدان
مجموعة مدكور تعد من الأذرع الرئيسية للدولة في مشروعات البنية الأساسية
سيتم تشغيل منطقة سيوة بالكامل بالطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء عبر المياه لأول مرة فى مصر
مشروع لتحويل المناطق النائية إلى الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة بدلاً من الديزل في واحتي سيوة والفرافرة
تنفذ الشركة أعمالاً في الكونغو وتنزانيا وسوف تتجه لليمن وسوريا حين استقرار الأوضاع بها

نجحت مجموعة مدكور للمشروعات في إحداث نقلة نوعية في أعمالها خلال السنوات الماضية، حيث تطورت من شركة تنفذ جزءًا من المشروع، إلى شركة كبرى تتولى تنفيذ مشروعات ضخمة وقومية في قطاع الطاقة والمياه، وتستهدف الخروج بأعمالها خارج مصر، وبدأت بالفعل تتوسع في أفريقيا لنقل تجربتها الرائدة في سوق الطاقة والمياه.

حاورت “العالم العربي اليوم” الدكتور مصطفى أمين مدكور مؤسس ورئيس مجموعة مدكور للمشروعات، والتي تعمل في مصر منذ 20 عاماً حيث تأسست عام 2003، وقد كان أستاذا جامعيا بكلية هندسة جامعة طنطا، ومنذ تخرجه عمل مع دكتور محمد شاكر في مجموعة شاكر الاستشارية وأسس خبرته العملية مع الدكتور محمد شاكر لمدة 17 عاما منذ تخرجه فى عام 1987 وحتى عام 2003 وهذا ما كون خبرته.

مراحل تطور أعمال الشركة
وقال الدكتور مصطفى، إنه منذ عام 2003 ونتيجة قرأته للسوق ولمستقبل قطاع الكهرباء في مصر، أسس مجموعة مدكور لتكون ذراعاً هندسي للشركات العالمية التي تعمل في مصر في تنفيذ المشروعات الكبرى في مجال الطاقة بشكل أساسي، مضيفا أن مجموعة مدكور مرت بعدة مراحل لتصبح على ما هي عليه الآن، أولها مرحلة التأسيس والبناء ووضع القواعد، والمرحلة الثانية الشراكة، ثم الإنطلاق وتأسيس الشركة للعمل كمقاول عام يحل محل الشركات الأجنبية التي تعمل في مصر، وفي المرحلة الثالثة في عام 2014 أصبحنا المقاول العام وأصبحنا شريك أساسي في كل المشروعات القومية التي تنفذ في مصر.

وأوضح أن المجموعة كانت تستهدف أن تكون شريكً للشركات العالمية التي كانت تضطر لجلب شركات أجنبية لتنفيذ ما يتعلق بقطاع الطاقة، مضيفًا أنه أسس شركة مصرية نجحت في تحقيق هذا الهدف منذ عام 2003 وحتى عام ،2008 وفي عام 2008 حدثت شراكة مع واحدة من المجموعات الكبيرة فى مصر لكي تتوسع المجموعة فى تنفيذ مشروعات متكاملة في مصر.

مشروعات وحجم أعمال ضخم
ولفت الدكتور مصطفى أمين مدكور مؤسس ورئيس مجموعة مدكور للمشروعات، إلى أن الشركة نجحت فى عام 2014 أن تكون المقاول الرئيسي في المشروعات القومية في مصر في مجال الكهرباء، حيث كانت الكهرباء وقتها تنقطع بشكل متكرر، ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت خطة طموحة جداً سميت بـ”الخطة الإسعافية” لحل مشكلة الكهرباء في صيف 2015، وكانت شركة مدكور واحدة من الشركات الأساسية التي تولت هذه المسئولية وقامت كمقاول رئيسي بديل عن الشركات الأجنبية في المشاركة بتنفيذ مشروع الخطة الإسعافية.

وقال إن الشركة منذ عام 2014 اشتركت تقريباً في كل المشروعات القومية التى تقوم وزارة الكهرباء بتنفيذها، حيث نفذت عددًا كبيرًا من الأعمال مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشملت تلك المشروعات جميع المحافظات؛ وفي توشكى والشيخ زويد.

وأكد أن ما تم تنفيذه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى الآن هي خطة غير مسبوقةعالميا وتاريخيا وخاصة مبادرة حياة كريمة التي تعد إرادة فولاذية لتحقيق الانتقال لمصر جديدة كليًا، وهو ما جعل الشركة تخطط للأعمال التي تنفذها لمعرفة حجم العمل والقدرات الإدارية والفنية والمالية لمواكبة السرعة في التنفيذ.
وكشف مؤسس ورئيس المجموعة، عن تنفيذ شركة مدكور أعمال في الكاميرون والعراق قبل العمل في مصر كمقاول عام، نظراً للشروط التي وضعت في مصر بعدم الحصول على أعمال الا بسابقة اعمال خارج مصر، ولكن جاءت الفرصة في عام 2014 عندما تولى الرئيس السيسي حيث كانت انطلاقة الشركة، ومنذ أربع سنوات بدأنا الدخول في قطاع المياه لأن قطاع الكهرباء والطاقة أصبح مستقرًا ومنتظما، وقد نفذت الشركة أعمالا في الري مع وزارة الزراعة ووزارة الري، ومن الناحية الأخرى محطات مياه شرب وصرف صحي مع وزارة الإسكان.

وشدد على أن الشركة بدأت عام 2017 فى توشكى ولديها حجم أعمال ضخم جداً لاستصلاح 700 ألف فدان في توشكى، ونحن المقاول الرئيسي داخل توشكى لعمل كل شبكات الري والكهرباء اللازمة للمشروع، وأيضاً الدلتا الجديدة حوالي 1.5 مليون فدان ما بين مستقبل مصر والدلتا الجديدة كمقاول رئيسي لمنظومة الري ومنظومة الكهرباء في المشروعات، كذلك غرب المنيا مع الريف المصري هناك مدينة 280 ألف فدان نعمل عليهم، بالإضافة إلى الخطة القادمة في سيناء مساحة حوالي 400 ألف فدان، وسندخل أيضًا في سيوة؛ لذلك مجموعة مدكور تعد من الأذرع الرئيسية للدولة في مشروعات البنية الأساسية .

تحديات تواجه الشركة
وأوضح المهندس مصطفى أمين مدكور، أن العاملين في الشركة من الكوادر الشابة، وتقدم الشركة لهم برامج تعيين وتدريب، موضحًا أن أكبر تحدٍي يواجه الشركة هو توفير الخامات خاصة مع أزمة الدولار، وحالياً يوجد تنسيق مع جهات الإسناد في الدولة لتدبير العملة حسب أولويات المشاريع، لاسيما أن المشروعات التي ننفذها قومية واستراتيجية.

وأشار إلى أن الشركة من أقوى الشركات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث نفذت عددًا كبيرًا من مشروعات الطاقة الشمسية، وحاليًا تقدمت الشركة بعروضها في تنفيذ مشاريع مع وزارة الكهرباء، آخرها مشروع لتحويل المناطق النائية إلى الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة بدلاً من الديزل مثل واحة سيوة وواحة الفرافرة، فماكينات الديزل ملوثة للبيئة وتكلفة إنتاج الديزل عالية جداً، مؤكدا أن هذا المشروع رائد وسيكون لأول مرة فى مصر يتم تشغيل منطقة الواحة بالكامل بالطاقة الشمسية واستغلال الجبال والهضاب المتوفرة، وذلك عبر تخزين الطاقة الشمسية فوق الجبل عن طريق طاقة الوضع، وبهذه الطاقة الشمسية نرفع المياه فوق الجبال ثم تنزل هذه المياه على توربينات توليد الكهرباء.

وأعلن عن توقيع اتفاقيات مع شركات عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لأن المستقبل سوف يتحول للطاقة الجديدة، وحجم العمل في الطاقة الشمسية وطاقة الهيدروجين الأخضر حوالي 300 مليون دولار خلال الأربع سنوات القادمة، مشيرًا إلى أن الشركة تتمتع بتواجد قوي في السوق الأفريقية والعربية، كما تصدر خبرات لتلك الأسواق، حيث تنفذ الشركة أعمالاً في الكونغو وتنزانيا وسوف تتجه لليمن وسوريا حين استقرار الأوضاع بها.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى