بترول وطاقة

قصة نجاح شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية «أموك» خلال السنوات الماضية

ينشر موقع “العالم العربي اليوم”، لقرائه، حجم النجاحات الكبرى التي حققتها شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية «أموك»، خلال القترة الماضية، في عهد الجيولوجي علاء البطل، رئيس الهيئة العامة للبترول، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وهو ما ظهر في نتائج الأعمال والأرباح التي تشهد زيادة متواصلة، لتصبح الشركة واحدة من أنجح شركات قطاع البترول في مصر، حيث تعد شركة «أموك»، واحدة من أهم شركات قطاع البترول.

وكانت الشركة، هي أول شركة لإنتاج الزيوت المعدنية في مصر، بمنتجات على أعلى مستوى، وتضم وحدتين أو مجمعين، أحدهما لإنتاج الزيوت والشموع، والآخر لتكرير وإنتاج المازوت والسولار والنافتا والبوتاجاز، يتم توجيه أغلبها للسوق المحلي، وتصدير الكميات المتبقية للأسواق الخارجية، وفيما تحرص الشركة على تغطية متطلبات السوق المحلي، ضمن توجيهات الهيئة العامة للبترول، ووزارة البترول والثروة المعدنية، واللتين توجهان للشركة كل ما تحتاجه من المواد الخام، المتمثلة في المازوت، إذ تكرر الشركة نحو 1.5 مليون طن مازوت سنويا.
وحققت الشركة نجاحات لتحفيز اسمها في السوق والتواجد بقوة، بفضل جودة منتجاتها، ومنها الشمع والزيت، والتي يتم تصديرها بعد توفير ما يحتاجه السوق المحلي، لتحقق الشركة المعادلة الصعبة بتغطية احتياجات السوق المحلي، وفي الوقت نفسه استطاعت نشر منتجاتها في السوق العالمي، مع زيادة الطلب عليها خارجيا، بفضل السعر التنافسي والجودة العالية، وهو ما يعود في النهاية على الشركة بإنجازات كبيرة تظهر في نتائج الأعمال.

وحرص رئيس مجلس إدارة الشركة، منذ توليه المهمة منذ نحو عام ونصف، على التركيز على التصدير بشكل كبير، لتوفير عملة صعبة للبلاد، حيث تصدر «أموك» منتجات بنحو 30 مليون دولار شهريا، فيما تخطط الشركة لزيادة هذه الحصيلة من خلال فتح أسواق جديدة لمنتجاتها، كل هذه النجاحات جاءت بفضل عدد من الأسباب، على رأسها اختيار رئيس مجلس إدارة من أبناء الشركة يعرف كل مواطن القوة فيها، وقريب من العاملين، ويرى أنهم أهم عنصر في منظومة الإنتاج وطلباتهم أوامر، فضلا عن التعاون والتكامل مع شركات القطاع، والذي يعد من أهم أسباب الطفرة التي شهدتها الشركة خلال الفترة الماضية، ما مثل علاقة منفعة متبادلة بين هذه الشركات.

ويحرص رئيس الشركة على التواجد الدائم بين العاملين، والدخول في التفاصيل، فضلا عن تنفيذ توجيهات وزير البترول المهندس طارق الملا، بالانفتاح الدائم على الهيئة والوزارة، وعمل خطط سريعة للخروج من الموقف الحرج الذي كانت الشركة تعيش فيه، من خلال خطوات سريعة لتحريك الأمور، والصعود بالشركة لمنطقة الأمان، وهو ما حدث بالفعل، حيث حققت الشركة ربحية خلال عام واحد من توليه المسئولية، بعد سنوات عجاف عاشتها، بالإضافة إلى أن الشركة وقعت الشركة اتفاقيات ناجحة لتصنيف وإنتاج منتجات عالية القيمة مطلوبة في السوق، وبيعها بأسعار تنافسية، وعمل خطة تسويقية على أعلى مستوى، وهو ما زاد الحمولات التشغيلية في الوحدات، وكل ذلك بفضل توجيهات الهيئة العامة للبترول والوزارة، من خلال إمداد الشرة بكميات كبيرة من المازوت المطلوب في الإنتاج، أكثر من الحصة المطلوبة، فضلا عن توفير مازوت خفيف ساهم في إنتاج منتجات عالية القيمة.

و يرى رئيس مجلس إدارة الشركة أن العامل صاحب الفضل في كل هذه الإنجازات، لأنه عنصر الأمان والقوة الضاربة وقلب الشركة، والمنقذ والمضحي، والذي يستحق كل خير في الشركة، وأيضا حرص على تطوير خطوط الإنتاج، وإضافة منتجات جديدة، حيث تستعد الشركة لطرح منتجين جديدين خلال الفترة المقبلة، من المتوقع ظهورهما في السوق بنهاية العام، ليحققا نقلة للشركة.

ويؤكد رئيس مجلس إدارة الشركة دائما، أن وزير البترول كان أكبر الداعمين للشركة في فترة كورونا ولولاهما لتعثر الشركة، ويرى أن مصر تعيش أزهى عصورها تحت قيادة الرئيس السيسي، من خلال تنفيذ عدد من القرارات الجريئة التي لم يكن يجرؤ عليها إلا الرئيس، ما حقق طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات، لتتحول مصر 180 درجة للأفضل، وتكون بلدا قويا لها معالم وقوة وسلطة ونفوذ اقتصادي يعطيها نفوذا سياسيا، لتظهر بفضل الرئيس معالم الجمهورية الجديدة التي مازالت تتطور.

وشدد على أن قطاع البترول في عهد الرئيس السيسي يعيش أزهى عصوره، في ظل قيادة المهندس طارق الملا، لوزارة البترول والثروة المعدنية بأعلى درجات الكفاءة.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى