بنوك وتأمين

علاء الزهيري: قطاع التأمين تأثر كثيرا بالركود الاقتصادى الذي أصاب المجتمع

لاشك أن فيروس كورونا المستجد تسبب في أزمات اقتصادية على مستوى بشكل كبيرة خلال الفترة الماضية، في كافة القطاعات، وفي قطاع التأمين، شهدت أسواق التأمين على المستوى المحلى والعالمى تراجعات خلال العام الماضي وسط الصدمة الاقتصادية التي أحدثها فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 ، وأدت إلى تراجعها بمعدل حوالى 1.5% . ، وعلى الرغم من التأثيرات السلبية لازمة كورونا على كافة القطاعات الاقتصادية الآن سوق التأمين المصرية، استوعب الأزمة وتداعياتها وبات عصيا علي الإصابة بالتأثيرات السلبية لفيروس كورونا، وفقًا للمؤشرات المتتالية التي تعلنها الهيئة العامة للرقابة المالية، بينما شهدت حصيلة الأقساط المُحصلة بسوق التأمين، زيادة بقيمة تصل الي 932.6 مليون جنيه، في الربع الثالث من العام الجاري 2020 – في الفترة من أول يوليو حتي نهاية سبتمبر- ، لتتجاوز 10.5 مليار جنيه، مقابل 9.6 مليار جنيه، تم تحصيلها في الربع المقابل من العام الماضي 2019 ، بنسبة نمو تتجاوز 9.7%.

وفي هذا الصدد قال علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، العضو المنتدب لشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين – جى اى جى ، إن قطاع التأمين تأثر كثيرا بالركود الاقتصادى الذى أصاب المجتمع ، إلا أن هناك قطاعات استفادت بقوة من كورونا وعلى رأسها القطاع الطبى ووسائله التى شهدت رواجا ، كذلك تأمينات الحياة .

وتوقع خلال العام الجديد احتواء ذلك التراجع خاصة مع النصف الثانى من 2021 ومع انحسار موجة كورونا ، مشيرا إلى أن باقى القطاعات النمطية شهدت استمرارا لأدائها المعتاد دون تغير وإن حدث تأثر على مستوى سداد الأقساط في بعض الأحيان .

وأوضح الزهيري، أن السوق التأمينى خلال العام الجديد 2021 ؛ من المنتظر أن يشهد حالة من التفاؤل الحظر من جراء تداعيات الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

وأشار إلى أن هناك قطاعات سوف تشهد رواجا وإقبالا من العملاء وتأتي في مقدمتها تأمين توقف الأعمال حيث يعد ذلك النوع من أولويات أشكال التأمين فى ظل تداعيات” كورونا ” والتى أثرت على الكثير من القطاعات الإقتصادية .

ولفت إلى أن القطاعات التأمينية الهامة التى ستشهد زيادة ملحوظة تشمل أقساط التأمين على الحياة والتى ظهرت أهميتها خلال أزمة فيروس كورونا خاصة من جانب رب الأسرة الذى يرغب فى تأمين مستقبل أولاده فى حالة الإصابة أو التوقف عن العمل إلى جانب التوقعات بارتفاع الطلب على وثائق التأمين الطبي بما يتناسب مع احتياجات الفئات المختلفة من العملاء .

وقال الزهيري، إن تأمينات السيارات والحريق والأخطار الطبيعية ستواصل أدائها المعتاد خلال العام 2021 ، مع تحسن طفيف فى حال وجود مخرج وتراجع الإصابات بفيروس كورونا والمخاوف المترتبة عليه وتحسن بيئة العمل .

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى