محافظ مطروح وسفير السودان يشهدان تخرج دفعة جديدة من طبيبات الأحفاد بالتعاون مع الأكاديمية العربية بالعلمين
شهد اللواء أركان حرب خالد شعيب، محافظ مطروح، السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، احتفال جامعة الأحفاد للبنات بالسودان بتخرج دفعة جديدة من طالبات الدراسات الطبية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين .
جاء ذلك بحضور الفريق الركن ياسر محمد عثمان، مدير عام الإدارة العامة لمعابر والمنافذ الحدودية بجمهورية السودان، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، والأستاذ الدكتور قاسم بدري، رئيس جامعة الأحفاد للبنات بجمهورية السودان، والأستاذ الدكتور ياسر السنباطي، نائب رئيس الأكاديمية للتعليم وشؤون الطلاب، والدكتورة آمنة بدري، نائب رئيس جامعة الأحفاد للبنات بجمهورية ، والأستاذ الدكتور محمد هشام، عميد كلية الطب البشري بالعلمين، والأستاذة الدكتورة إيناس عزيز مالك، عميد كلية الطب بجامعة الأحفاد للبنات بجمهورية السودان، الأستاذ الدكتور محمود الزلباني عميد القطاع الطبي بفرع الأكاديمية بالعلمين ، الأستاذ الدكتور أحمد سعد مدير المستشفيات بالأكاديمية، مدير والأستاذ الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمطروح، والأستاذ الدكتور طارق كاسح، نقيب أطباء مطروح
وألقى اللواء أركان حرب خالد شعيب، محافظ #مطروح، كلمة بهذه المناسبة وصفها بـ”اللحظة التاريخية”، مثنيًا على الدور الحيوي الذي لعبته الأكاديمية العربية في إنجاح هذا التعاون الأكاديمي.
وأكد شعيب في كلمته أن هذا اليوم لا يمثل مجرد نهاية لمرحلة دراسية، بل هو “بداية لمسيرة مهنية وإنسانية عظيمة في مجال هو من أشرف وأهم المهن، مهنة الطب التي تجمع بين المهارة والمسؤولية بين العقل والقلب.”
وشدد على أهمية التعاون الأكاديمي المثمر بين جامعة الأحفاد للبنات، التي وصفها بـ”الصرح التعليمي الرائد في السودان”، وبين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التي “كانت ولا تزال منارة للعلم والمعرفة وتجسد طموحنا العربي المشترك نحو تعليم نوعي حديث ومتكامل.”
ووجه المحافظ خالص تهانيه للخريجات، مؤكداً أن نجاحهن هو “ثمرة تعاون عربي مشترك في مجال التعليم والصحة بأشقائنا من دولة السودان الشقيقة.”
ولم يفته أن يتقدم ببالغ الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس #الأكاديمية_العربية، على “دعوته الكريمة ورعايته لأبنائنا الطلاب من مصر والدول العربية الشقيقة، وحرصه على التعاون المثمر للحاقهم بكليات الأكاديمية وتوفير كافة السبل لرعايتهم.” واختتم كلمته بتحية سيادته على “رؤيته الواسعة واحتضانه لهذا التعاون البناء.”
من جانبه أعرب سعادة السفير عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي يحمل “أكثر من مدلول”.
وأشاد سفير جمهورية #السودان بمدينة العلمين وما تمثله من “إصرار وقوة عزيمة للشخصية المصرية”، وبتطورها العمراني والتنموي.
وخص “عدوي “بالشكر الأكاديمية العربية ورئيسها الدكتور إسماعيل عبد الغفار على “التسهيلات الكبيرة التي قدمت للطلاب والطالبات السودانيين طيلة الفترة الماضية.
ووجه السفير رسالة للطبيبات الخريجات قائلاً: “هذه ليست النهاية ولكنها البداية، فلقد نلتن كافة التأهيل الأساسي اللازم لضمان تحملكن لمسؤوليتكن كقادة للسودان في المستقبل القريب”.
وحث الخريجات على مواصلة الاطلاع والقراءة والتحصيل، مؤكداً أن “المعرفة هي أساس كل شيء”، كما شدد على أن الدراسات الطبية هي “أمانة في المقام الأول”، وضرورة مراعاة “أخلاق وقواعد المهنة”.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر الجزيل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس الوزراء الفريق كامل الوزير ولكل من ساهم في إنجاح هذه الشراكة، مشيراً إلي أن هذا التخرج يمثل شهادة حية على قوة التعاون العربي وقدرة الإرادة على تجاوز التحديات، ويؤكد على الالتزام بتأهيل الأجيال القادمة من الأطباء لخدمة أوطانهم.
من جانبه استهل الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، كلمته بالترحيب بالحضور الكرام، وعلى رأسهم معالي اللواء أركان حرب خالد شعيب محافظ مطروح، ومعالي السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوى سفير جمهورية السودان بالقاهرة، ومعالي الفريق الركن ياسر محمد عثمان مدير عام الإدارة العامة للمعابر والمنافذ الحدودية بجمهورية السودان، وسعادة الأستاذ الدكتور قاسم بدري رئيس جامعة الأحفاد للبنات، ولفيف من كبار المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور.
وأكد “عبد الغفار” في كلمته أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الشراكة الاستراتيجية المتينة بين الأكاديمية وجامعة الأحفاد للبنات، والتي وصفها بأنها “تجاوزت كونها تعاونًا أكاديميًا إلى كونها تعبيرًا صادقًا عن وحدة المصير العربي، وتجسيدًا لإيماننا العميق بأن الإنسان العربي هو محور التنمية، وأن تمكينه علميًا وإنسانيًا هو الاستثمار الأجدر لبناء المستقبل.”
وأشار رئيس الأكاديمية إلى الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي حالت دون استكمال طالبات جامعة الأحفاد دراستهن لمدة عامين متتاليين.
وأضاف “عبد الغفار ” أن الأكاديمية “فتحت أبوابها بكل ما تملك من إمكانيات وخبرات، ووفرت بيئة تعليمية متكاملة، تم خلالها تدريس جميع المقررات وفقًا لمنهج جامعة الأحفاد، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس من الجامعة كممتحنين، لضمان جودة التعليم وتكامل المحتوى العلمي.” ولم يتوقف الدعم عند الجوانب الأكاديمية فقط، بل امتد ليشمل “كل أوجه الحياة الجامعية، من إقامة ورعاية صحية، إلى أنشطة ثقافية واجتماعية، لتكون الأكاديمية بحق بيتًا ثانيًا لطالباتنا العزيزات.”
وفي ختام كلمته، وجه رئيس الأكاديمية الشكر الجزيل إلى معالي الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعايته الكريمة للحفل، وإلى معالي اللواء أركان حرب خالد شعيب محافظ مطروح على دعمه ورعايته، وإلى معالي السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي سفير جمهورية السودان بالقاهرة على دعمه المستمر، و معالي الفريق الركن ياسر محمد عثمان مدير عام الإدارة العامة للمعابر والمنافذ الحدودية بجمهورية السودان على تشريفه، وإلى كل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الفريدة. وهنأ الدكتور عبد الغفار الخريجات، داعيًا إياهن ليكون “طبيبات متميزات يحملن راية العلم والرحمة، ويسهمن في بناء مجتمعاتهن، وتعزيز صحة أوطانهن، ودفع أمتهن إلى الأمام.”
عبّر الدكتور محمد هشام، ، عن سعادته البالغة بتقديم التهاني للطالبات الخريجات، واصفاً إياهن بـ”النخبة المتفوقة في كافة النواحي”. وأشاد هشام بالدعم اللامحدود الذي قدمته محافظة مطروح، ممثلة في معالي اللواء أركان حرب خالد شعيب، ووكيل وزارة الصحة بالمحافظة، الدكتور إسلام عساة، واللذين أتاحا الفرصة للطالبات للتدريب في المراكز الصحية بمدينتي العلمين وسيدي عبد الرحمن. كما شكر أساتذة الكلية والأطباء الذين لم يدخروا جهداً في تدريس الطالبات، مؤكداً أنهم “استمتعوا استمتاعاً شديداً بالتدريس والتعامل مع الطالبات”. واختتم كلمته بتوجيه الشكر والتهنئة للطالبات على سعيهن المستمر وجهدهن المبذول وأخلاقهن الرفيعة.
وصفت الدكتورة إيناس عزيز مالك، عميد كلية الطب بجامعة الأحفاد، هذا اليوم بـ”العظيم وطال انتظاره”، مشيرة إلى أنه يمثل ختام رحلة علمية طويلة وثمار شراكة وتوأمة استثنائية بين جامعتين عريقتين. وشددت على أن هذه الشراكة، التي تمت في “الوطن الثاني”، عززت الثقة والتمكين للطالبات اللاتي أصبحن قدوة لزميلاتهن.
من جهتها أوضحت الأستاذة الدكتورة آمنة بدري نائب رئيس جامعة الاحفاد للبنات ، أن الاتفاقية مع الأكاديمية العربية كانت بمثابة “طوق نجاة” في ظل ظروف الحرب، موجهة الشكر لأعضاء هيئة التدريس والأكاديمية وجامعة الدول العربية، واختتمت كلمتها بالشكر الجزيل لـ”مصر وأهل مصر الكرماء” الذين هيأوا للطالبات “اندماجًا سلسًا وناعمًا في المجتمع المصري.”.
