مدير شركة إنفنتي ورئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة يكشف حجم مشروعات الشركة وانجازتها في الدولة

الاستثمارات التي تحصل عليها الشركة في معظم مشروعاتها تكون استثمارات أجنبية لا سيما أنها مبالغ مهولة

الشركة متخصصة في توليد الكهرباء من طاقة الرياح والشمس والهيدروجين الأخضر

معظم المواد المستخدمة في المشروعات مستوردة من الخارج

وزير الكهرباء على تواصل دلئم مع الشركات العاملة في مجال الطاقة النظيفة والجديدة المتجددة

مصر تتمتع بالعديد من المقومات لإنتاج الطاقة النظيفة في مختلف مجالاتها،

نمتلك كوكبة غير مسبوقة من المهندسين والفنيين على أعلى مستوى من الكفاءة

وقعنا عقدا لتدشين مشروع إنتاج الطاقة من الرياح بقوة 200 ميجا في رأس غارب

تكلفة مشروع رأس غارب بخليج السويس تتجاوز 200 مليون دولار

الشركة بصدد تدشين مشروع في طاقة الرياح لإنتاج طاقة بقوة 10 جيجا وات غرب سوهاج

مشروع غرب سوهاج سيوفر على الدولة ما يقرب من 5 مليارات دولار سنويًا

مشروع غرب سوهاج يوفر أكثر من 24 ألف فرصة عمل للشباب

تعاقدنا على توليد الكهرباء بقوة 1200 ميجا وات من الطاقة الشمسية في بنبان والوادي الجديد

مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان وواحة الداخلة بالوادي الجديد

وزيرا الكهرباء السابق والحالي يسابقا الزمن لتوفير نفقات إنتاج الطاقة التقليدية

حققت شركة إنفنتي مشروعات كبيرة في الدولة خلال الفترة الماضية قي قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة وذلك تحت قيادة هشام الجمل، مدير شركة إنفنتي ورئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة.

استطاع الجمل أن يحقق انجازات كبيرة لتوفير انفقات إنتاج الطاقة التقليدية وذلك بدعم كبير من وزير الكهرباء

قال الجمل، في حواره مع موقع العالم العربي اليوم، إن الشركة وقعت على عقد لتدشين مشروع إنتاج الطاقة من الرياح بقوة 200 ميجا في رأس غارب بخليج ، بتكلفة استثمارية تتجاوز 200 مليون دولار، مشيرًا إلى أنه في يناير من العام المقبل ستبدأ الشركة في إنشاء المشروع.

وأكد أنه في غضون عامين ستكون الشركة انتهت من إنشاء المشروع وربطت مصادر إنتاج الطاقة على الشبكة، مشيرا إلى أن شركة إنفنتي بصدد تدشين مشروع آخر في طاقة الرياح لإنتاج طاقة بقوة 10 جيجا وات، على مساحة 3000 كيلو متر مربع في غرب سوهاج.

وأشار مدير شركة إنفنتي ورئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة، إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستتم بتنفيذ نسبة 25% منه، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2.5 جيجا وات، فضلًا عن أنه يجرى حاليًا تركيب أبراج القياس لقياس قوة الرياح، بجانب أنه سيتم تصميم الرسوم الهندسية خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأوضح أن هذا المشروع يعد من أكبر المشاريع على مستوى العالم لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، مشيرا إلى أنه في غضون 3 أو 4 سنوات ستكون المرحلة الأولى منه انتهت وتم ربطها على الشبكة الرئيسية، لافتًا إلى أنه حال الانتهاء من المشروع بالكامل بقوة 10 جيجا – وات وستكون تكلفته الاستثمارية أكثر من 10 مليارات دولار، مؤكدًا أن هذا المشروع سيوفر على الدولة ما يقرب من 5 مليارات دولار سنويًا من استهلاك الغاز.

ولفت إلى أن المشروع في الأساس يتم عن طريق تحالف ثلاث شركات لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقوة 23 جيجا وات، لكن ما يخص الشركة 10 جيجا موضحًا أن هذا التحالف يضم الشركة وشركة حسن علام للمرافق وشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل مصدر، مشددًا على أن المشروع يوفر حوالي 24 ألف فرصة ،بجانب توفير بصمة كربونية من الانبعاثات الكربونية بما يعادل 23.8 مليون طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلى أنه يوفر توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري بالمحطات التقليدية.

وأكد أن الشركة تعاقدت على توليد الكهرباء بقوة تقترب من 1200 ميجا وات من الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أنه في غضون الصيف المقبل لا بُدَّ أن يكون تم إدخال هذه القوة على شبكة توليد الكهرباء في الدولة.

كما أوضح أن الشركة قسمت هذه القدرة على قطعتي أرض في مكانين مختلفين، الأولى سيتم توليد 300 ميجا وات في منطقة بنبان القديمة.
لكن المتبقي بقيمة 900 ميجا وات ستكون في الواحات الداخلة التابعة لمحافظة الوادي ،مشيرًا إلى أن هناك تحالفًا أيضًا مع شركتي حسن علام للمرافق، وشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل مصدر.

وقال إن الشركة تراجع في الوقت الراهن مع وزارة الكهرباء العقود التي سيتم التوقيع عليها حتى يبدأ إبرام الاتفاقيات في غضون الفترة القليلة ،مشيرا إلى أنه يجرى في الوقت الحالي أيضًا تفقد الأراضي التي سيتم تدشين المشروع عليها في الوادي الجديد، بجانب مناقشة كل الأمور الخاصة بالعمل على أرض المحافظة مع المحافظ حتى يكون كل الآليات متوفرة لبدء العمل في أقرب وقت.

وأضاف الجمل، أن الشركة لديها كوكبة من الخبرات في شتى المجالات سواء لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، أو الطاقة ، لافتًا إلى أن المهندسين والفنيين هم أساس عمل الشركة يحصلون على دورات بصفة دورية في العديد من دول العالم، للاطلاع على كل سبل التقدم التكنولوجي سواء في توليد الكهرباء من طاقة الرياح أو حتى الطاقة الشمسية أو غيرها، لكن العمالة غير المنتظمة تحصل عليها الشركة من المحافظة والمكان الذي تدشن فيه أي مشروع من المشروعات لأبعاد اجتماعية واقتصادية وغيرها.

وأشار إلى أن الاستثمارات التي تحصل عليها الشركة في معظم مشروعاتها تكون استثمارات أجنبية، لا سيما أنها مبالغ مهولة، لافتا إلى أن معظم المواد المستخدمة في المشروعات أيضًا مستوردة من الخارج، لافتًا إلى أن التمويل يكون من جهات تمويل دولية أجنبية لا تؤثر على السيولة في الدولة.

وخلال اللقاء أشاد الجمل، بمجهودات الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السابق، مشيرا إلى أنه يعد هو الأساس الذي فتح بوابة الإنجاز في مجالات الطاقة المتجددة المختلفة سواء الطاقة الشمسية أو الرياح أو غيرها، الأمر الذي جعل الشركة تحقق إنجازًا غير مسبوق في مشروعات طاقة الرياح في بنبان بأسوان وغيرها من المشروعات.

كما ثمن جهود الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الذي استلم حقيبة الوزارة في حقبة صعبة خلال الفترة الراهنة في ظل انقطاع التيار وزيادة أسعار المازوت وغيرها من المواد ، مشددًا على أنه عمل بسرعة غير مسبوقة على تدارك الأمر والوصول بالخدمة إلى الأفضل، لافتًا إلى أنه دائم التواصل مع الشركات العاملة في مجال الطاقة النظيفة والجديدة والمتجددة.
سواء الرياح أو الشمسية أو حتى غيرها.
وأكد أنه لا يكل عن توفير الدعم والتواصل بصفة شخصية مع رؤساء الشركات للطاقة المتجددة.
حتى يستكمل الخطة التي وضعها لتوفير الكثير من النفقات في مصادر الطاقة التقليدية، وذلك من خلال استبدالها بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأشار إلى أن مصر تتمتع بالعديد من المقومات لإنتاج الطاقة النظيفة في مختلف مجالاتها، سواء الشمس أو الرياح، بجانب أن الاتفاقيات التي عقدت مؤخرًا لاستخدام الهيدروجين الأخضر في توليد الكهرباء والطاقة سيجعل وجه الحياة يتغير تمامًا على أرض الدولة، مشيرا إلى أن المهندسة أمل رزق، ستكون إضافة كبيرة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لأنها تسعى من خلال الموافقة على تدشين العديد من المشروعات الكبرى للطاقة المتجددة والنظيفة، بالاضافة إلى استغناء الدولة عن الطاقة التقليدية، فضلًا عن الابتعاد عن النفقات الكبرى على مصادر الطاقة.