قطاع أعمال

نائب “القابضة للصناعات الكيماوية” يكشف لـ”العالم العربي اليوم” خطة التطوير للشركات بالأساليب العلمية

نشاط مكثف يقوم به فى عمله من أجل التطوير الدائم والوصول لأعلى معدلات النجاح فى العمل وحقق نجاحات كثيرة منذ تولية إدارة الشئون المالية والإدارية للشركة القابضة للصناعات الكيماوية تلك هو المحاسب وليد الرشيد نائب رئيس مجلس الإدارة للشئون المالية والإدارية للشركة القابضة للصناعات الكيماوية.

تحدث الرشيد خلال حواره مع “العالم العربي اليوم”، عن الشركات التي حققت أرباح والشركات الخاسرة خلال الفترة الماضية، مؤكداً أنه تم الانتهاء من جمعيات 10 شركات من أصل 16 شركة والشركات المتبقية منهم شركتان لم يحدد ميعاد لهما نظراً لأن الجهاز المركزي لم ينتهي من إعداد التقارير الخاصة بهم وهم الدلتا وكيما وهناك أربع شركات تم تحديد ميعادهم الأربعاء المقبل والأربعاء الذي يليه وهما مصر لصناعة الكيماويات وركتا والنصر لصناعة الأسمدة وناروبين وهذا العام هناك 8 شركات رابحة و8 شركات خاسرة وهناك بعض الشركات خسائرها بقيود محاسبية وقانون ضريبي.

وأشار إلى أن العمال ليس لهم ذنب في أي خسائر تعود على الشركات، مؤكدًا أن هناك معيار محاسبي وقانون ضريبي والشركات المتعسرة يتم تطويرها للنهوض بها فى أسرع وقت، موضحا أن شركة النصر للملاحات من الشركات التي عليها مديوينة مع بنك الاستثمار القومي.

وأكد أن هناك تفاوض مع البنك لحل أزمتها وسيكون هناك حلول جزرية فى هذا الموضوع خلال فترة وجيزة

ولفت إلى أن شركة “سيجورات”، خلال الأعوام الماضية كانت تحقق خسائر كبيرة، لكن هذا العام نجحت في تقليل خسائر إلى 50%، ومتوقع العام المقبل أنها تكون من الشركات الرابحة.

وفى مجال تعظيم أرباح الشركات على سبيل المثال شركة المكس للملاحات هي إحدى الشركات الرابحة وقامت فى الفترة الحالية بعمل بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لإنشاء مجمع صناعي طبي غذائي لإنتاج عناصر ذات قيمة اقتصادية عالية لزيادة أرباح الشركة.

وأضاف الرشيد: هناك قيمة مضافة عملاقة لشركتنا، واكمل حديثه قائلا: أن شركة سيناء للمنجنيز من الشركات الرابحة أيضًا رغم أنها كانت تعاني من تعطل الفرن ومشاكل في استيراد الخامة مما جعل المصنع متوقف لمدة 7 شهور من العام المالي ورغم هذا حققت أرباحاً أما بالنسبة لشركة باتا.

و أكد أنه يتم تطويرها بالفعل وتم افتتاح فرعين جديدين للشركة كما نبحث عن شراكة وهي شركة رابحة، وتقوم بالتطوير وليست عبء على الشركة القابضة.

وأردف: هناك شركة المحاريث والهندسة مكاسبها تتناسب مع النشاط وعدد العاملين، أما بالنسبة لشركة النقل والهندسة لديها خسائر ولكن هناك اتفاق مع الهيئة العربية للتصنيع والإنتاج الحربي لإنشاء مصنع على أرض عملاقة مملوكة للإنتاج الحربي وكل هذا تحت دراسة الجدوى ونأمل فى تنفيذ هذا المشروع قريبا ولدينا شركات الأسمدة الثلاثة بالنسبة لشركة كيما على وشك التوقيع مع لجنة فض منازعات الاستثمار ويتم العرض علي رئيس مجلس الوزراء قبل التوقيع عليها للتصالح مع المقاول أما في مجال تطوير الشركات الخاسرة علي سبيل المثال شركة الدلتا للأسمدة تقوم أكبر الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال بعمل دراسات التحديث لتطوير مصنع الأمونيا وكذلك مصنع الميثانول وبعدها تتحول الشركة إلى الربحية أما بالنسبة لشركة “نيازا” فهي تعاني من معوقات عند شراء المكونات الأساسية من الخارج، حيث أن الشركات الخاصة تستورد هذه المكونات بكميات ضخمة مما يجعل المنافسة صعبة ومع ذلك تلتزم شركة نيازا بالمواصفات القياسية للجودة.

وأردف: هناك تقارير لكلية الهندسة لنقل 3 شركات ونحن ننتظر تقرير اختيار الأماكن التي يتم النقل إليها وتكاليف النقل وبمجرد الحصول على هذه التقارير نبدأ فى التعاقد مع مقاولين للبناء لهذه الشركات لأنهم موجودين علي أراضي ممتازة سوف تقوي مركز هذه الشركات.

وطالب وليد الرشيد، جميع العاملين بالشركات التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية ببذل المزيد من الجهد والتفاني في أداء واجباتهم وأعمالهم مما يعود على هذه الشركات بالربحية وزيادة الإنتاجية.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى