بنوك وتأمين

نائب رئيس “البنك الزراعي المصري” يكشف أهداف البنك التمويلية لتطوير مزارع الدواجن القديمة ومراكز الألبان

كشف سامي عبد الصادق، نائب رئيس البنك الزراعي المصري، عن أهداف برامج البنك التمويلية، مؤكدا أن البرامج تستهدف تطوير مزارع الدواجن القديمة، وكذلك معامل ومراكز تجميع الألبان، ومزارع الأسماك بفائدة 5% متناقصة في إطار مبادرة البنك المركزي بما يساهم في زيادة إنتاجيتهم وارتفاع جودة المنتج.

وأوضح عبدالصادق في تصريحات صحفية له، أن البنك يعتزم تمويل تطوير 800 معمل وتجميع من مراكز الألبان في المرحلة الأولى من خلال تزويدها بأحدث الأجهزة، بفائدة 5% متناقصة في مبادرة البنك المركزي، وسيتم تحديد قيمة التمويل بناء على دراسة مقدمة من وزارة الزراعة حيث يتباين من معمل إلى أخر حسب مساحته، مشيرا إلى أن البنك الزراعي يقدم أيضا تمويلات في مبادرة البنك المركزي المخصصة لتطوير مزارع الدواجن القديمة على مستوى الدولة بفائدة 5% بسيطة، بما ينعكس على زيادة حجم التسمين، وزيادة الإنتاج على أن يتم تحديد قيمة التمويل، وفقا لدراسة مقدمة من وزارة الزراعة التي تختلف من مزرعة إلى أخرى حسب المساحة وعدد الأدوار.

وبحسب عبد الصادق فإن آجال التمويل يتراوح بين 5 سنوات في برنامج تطوير مزارع الدواجن ويصل إلى 8 سنوات في برنامج تطوير معامل الألبان، موضحا أن البنك يعمل حاليا على تطوير مزارع السمك في دمياط وكفر الشيخ، وسيتم تطوير 4 آلاف مراكب صيد في دمياط وأسوان في المرحلة الأولى بهدف ضمان سلامتها.

وأكد صادق، أن مجلس إدارة البنك وافق قبل نهاية الشهر الماضي على زيادة حد تمويل زراعة المحاصيل النباتية بكافة أنواعها التي تعتمد على أنظمة الري الحديثة بنسبة 25% مقارنة بتمويل زراعة نفس المحاصيل بالاعتماد على نظم الري بالغمر.

ويقدم البنك الزراعي المصري قروضًا لزراعة المحاصيل النباتية بفائدة مدعمة 5% متناقصة، بهدف تنفيذ الخطة القومية لتطوير ودعم الزراعة والاستصلاح الزراعي.

وتابع نائب رئيس البنك الزراعي المصري، أن هذا القرار يسهم في زيادة حد الإقراض للمحاصيل النباتية المعتمدة على أنظمة الري الحديث في تحفيز المزارعين لاستخدام الطرق الحديث بما يؤدي إلى وجود آثار إيجابية مختلفة تعود على المزارعين منها زيادة إنتاجية الفدان بحوالي 30%، وزيادة جودة المنتج نتيجة لانخفاض استخدام نسبة المبيدات والأسمدة بما ينعكس على زيادة فرص أفضل للتصدير.

ويعمل البنك الزراعي على ضخ قروض ائتمانية بفائدة مدعمة لمساعدة المزارعين على سد تكلفة زراعة محاصيلهم، وتتباين حدود التمويل حسب نوع المحصول، مشيرا إلى دور البنك الزراعي في اتخاذ البنك خطوات جادة وتحفيزية لتطوير نظم الري في مصر عملا على تغيير لسلوك الفلاح المصري الممتد لآلاف السنين من استخدام أسلوب الري بالغمر على أرض مصر، موضحا أن ذلك يأتي أيضا انسجاما مع الخطة القومية والتي يرعاها لأهميتها وخطورتها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لترشيد استخدام كافة مصادر المياه سواء واردة من نهر النيل والمحددة الكمية دون زيادة منذ 1959، وما يحيط بها من تحديات ومخاطر، وكذلك خزان المياه الجوفي غير المتجدد في مناطق عديدة.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى