بنوك وتأمين

ننشر تفاصيل بروتوكول تعاون جديد بين “بنك مصر” وأسقفية الخدمات العامة لميكنة المدفوعات

في إطار التعاون المثمر مع كافة القطاعات في الدولة، وفي القطاع المصرفي، لتقديم أفضل الخدمات المصرفية وتحقيق أهداف التنمية وتنفيذ المشروعات الكبرى، وقع بنك مصر على بروتوكول تعاون مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية ، ” خدمة الراعي وأم النور “، وذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية .

ووقع على البروتوكول من بنك مصر إيهاب درة، رئيس قطاع التجزئة المصرفية والفروع والمناطق، ورشا جنينة، نائب رئيس قطاع المنتجات المصرفية للشركات والمؤسسات المالية، وممثلي خدمة الراعي وأم النور ، سمير قزمان، وإيهاب فلتاؤوس.

ويهدف البروتوكول لميكنة المساعدات الشهرية للمستفيدين من خدمة الأسقفية مع تمكين المستفيدين من استخدام المحفظة الالكترونية لصرف الدعم النقدي، مع إمكانية الصرف من خلال أي ماكينة فوري أو أي ماكينة صراف آلي بدون استخدام بطاقة.

شهد التوقيع حضور نيافة الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، ولفيف من قيادات البنك وممثلي خدمة الراعي وأم النور في الأسقفية.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول، في إطار حرص البنك على ميكنة المدفوعات للتحول للمجتمع اللانقدي، وذلك من خلال تحويل مساعدات نحو 5,000 مستفيد من خدمة الراعي وأم النور على المحافظ الالكترونية.

وسيتمكن المستفيد من سحب الرصيد من خلال فروع شركات الاتصالات أو منافذ الدفع الإلكتروني من خلال 100,000 نقطة بيع لفوري، بالإضافة إلى السحب من أكثر من 12,000 ماكينة صراف آلي، كما يمكن للمستفيدين من المساعدات دفع الفواتير وتحويل الأموال من وإلى المحافظ الإلكترونية وبأعلى درجات الأمان دون الحاجة للتوجه لفروع البنك، وبخاصة في ظل تفضيل الأفراد للتباعد الاجتماعي، واستخدام الخدمات الإلكترونية كبديل آمن في ظل الظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا.

ويعد هذا التعاون أحد أوجه الجهود المبذولة من البنك للمساهمة في دعم جهود التحول الرقمي من خلال توفير الحلول الإلكترونية للتسهيل على العملاء، والتوسع في المدفوعات الإلكترونية وإتاحتها لفئات المجتمع المختلفة بهدف التيسير على الأفراد، وهو ما يُسهم في تحقيق أهداف الشمول المالي كأحد الأهداف القومية للدولة، وتماشيا مع سياسات المجلس القومي للمدفوعات الإلكترونية.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى