وزيرة البيئة تطالب بالنظر لقضايا التكيف من منظور مختلف ودعم عمليات التمويل وتوفير الدعم التكنولوجي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في جلسة التكيف والأضرار والخسائر خلال المشاورات التمهيدية قبل مؤتمر cop 26 لتغير المناخ ، حيث أكدت على ضرورة إيجاد طريقة ملموسة للمضي قدمًا لتعيين موارد مالية محددة لتنفيذ خطط التكيف الوطنية للدول بالإضافة إلى تقديم توصيات واضحة إلى صندوق تمويل المناخ الأخضر حول كيفية توفير التمويل للسياسات والمشاريع والبرامج المحددة في برامج العمل الوطنية بطريقة سريعة مع إجراءات أقل تعقيدًا وللسماح أيضًا بتنفيذ آليات التكيف في المساهمات المحددة وطنيًا من خلال تفعيل موارد الصندوق وبما يضمن استدامته.
وخلال الجلسة النقاشية الخاصة بمجموعات الخاصة بالتكيف المنعقدة اليوم، أكدت فؤاد على أهمية وجود شبكة واضحة للتمويل لكافة الأضرار والخسائر التي حدثت بالدول بما يضمن بناء القدرات والتطوير لتجنب ازدواجية الجهود مع تلبية احتياجات البلدان النامية مع مواءمته مع الخطط الوطنية الحالية المتعلقة بالمناخ والكوارث مع ضرورة فصل التمويل المخصص للتكيف عن التخفيف من الخسائر والأضرار بشكل واضح.
وأضافت فؤاد أنه يجب استمرار التمويل العام والقائم على المنح لتمويل التكيف في البلدان النامية مع توفير الدعم التكنولوجي وبناء القدرات مشددة على ضرورة تسهيل برامج تخصيص التمويل بما يلبي احتياجات وأولويات البلدان النامية وخاصة في ظل نقص التوازن بين التكيف وتمويل التخفيف لذلك، وضرورة أن يكون التمويل مرتبط بالخطط الوطنية التي تقوم بها الدول، كما يجب أن يخرج مؤتمر الأطراف cop 26 بخارطة طريق
واضحة على كيفية تفعيل آلية وجود تمويل للأضرار والخسائر.
أما بالنسبة لموضوعات التكيف فقد أكدت ياسمين فؤاد على ضرورة وجود آلية لتمويل الخطط الوطنية للتكيف التي تقوم الدول بإعدادها وكذلك أهمية وجود هدف عالمي للتكيف كما هو الحال في قضية التخفيف واتخاذ تدابير للحفاظ على التوازن اللازم بما يضمن تعزيز المصادر الثنائية والمتعددة الأطراف مع تبسيط الإجراءات وتطوير البيئات التمكينية في البلدان المتلقية.