وزيرة البيئة تناقش أهم الاتفاقيات البيئية التي توصل لها العالم منذ قمة باريس
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن قصة نجاح مصر فى استضافة مؤتمر المناخ cop27 قصة ملهمة نظرا للظروف والتحديات العالمية التى واجهت العالم خلال تلك الفترة والتى من أهمها الأمن الغذائى وأمن الطاقة.
وأضافت، أن قمة المناخ جاءت في وقت يتعرض به العالم لقضية عالمية وجودية تحتم على الجميع الحفاظ على الكوكب الوحيد الذى نعيش عليه وليس لدينا خيار اخر له، وهي تحديات التغيرات المناخية.
وأشارت الوزيرة، إلي ثلاث اتفاقيات هم أساس التنمية المستدامة وهم اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ واتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مضيفة أن من أعد هذه الاتفاقيات هو العالم المصرى الدكتور مصطفى كمال طلبه والذى شغل حين ذاك منصب المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، كما كانت مصر سباقة فى تصديقها على الاتفاقيات الثالث عام 1993.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المجلس الأعمال المصري الكندي تحت عنوان “تحديات وقضايا البيئة بعد مؤتمر المناخ COP27” بحضور ومشاركة عدد من الوزراء والسفراء وممثلي الجهات التمويلية والمجتمع المدني ورجال الأعمال والمستثمرين شركاء العمل البيئي.
وأوضحت وزيرة البيئة أن بدء استغلال الإنسان المفرط للموارد الطبيعية وتدمير البيئة والثورة الصناعية والذى أعقبها ارتفاع درجة حرارة الأرض وتدهور التنوع البيولوجى بكافة أنواعه وجفاف التربة جعل من عام 2015 نقطة فارقة وذلك خلال قمة مؤتمر المناخCOP21 الذى عقد بباريس.
وتم الاتفاق خلال قمة باريس، على أربعة موضوعات وهى الحفاظ على درجة حرارة الأرض بحيث لا تتعدى 2 درجة مئوية.
والثانى وهو التكيف مع آثار التغيرات المناخية،
والثالث التمويل والوفاء بتقديم 100 مليار سنويا من الدول المتقدمة،
والرابع الخسائر والأضرار وهو من الموضوعات التى لم تنجح الدول النامية فى إدراجها على أجندة المؤتمر حين ذاك.