أخبار

وزيرة البيئة: مصر حرصت على صياغة الأيام الموضوعية بقمة المناخ بما يتوافق مع احتياجات الدول

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ما يحدث فى العالم حالياً من حرائق للغابات وفيصانات وسيول، وجفاف للتربة وغيرها، ما هى إلا مؤشرات وإنذار لكوارث بيئية حتمية وملحة..وتعد دولنا العربية من أكثر المناطق المتأثرة بآثار تغير المناخ مع وجود التحدى الخاص بهذه المنطقة وهى ندرة المياه.

وأكملت: ومن هنا تأتى أهمية ان نكون وسائل التنفيذ من تمويل المناخ ، ونقل التكنولوجيا ، وتنمية القدرات فى قلب الاحداث الخاصة ، بمؤتمر المناخ COP 27.

لذلك حرصت الرئاسة المصرية فى صياغة الأيام الموضوعية الخاصة بالمؤتمر أن تكون متوافقة مع أولويات واحتياجات الدول النامية والدول العربية والأفريقية، حيث تم التركيز فى صياغة هذه الأيام على موضوعات التكيف، فهناك يوم للمياه فالأول مرة تضع جمهورية مصر العربية قضية المياه، فى قلب المفاوضات والمناقشات الخاصة بتغير المناخ فهى قضية ملحة على مستوى العالم اجمع، كما تتناول الأيام الأخرى موضوعات الزراعة والأمن الغذائي والتكيف، فعام ٢٠٢٢هو عام للعالم كله لا طاقة والأمن الغذائي.

واستكملت الوزيرة أنه تم التركيز فى هذا الشأن على أهمية أن يكون التنوع البيولوجي هى المحطة التى نتحدث فيها فى cop27، مروراً بمؤتمر التنوع البيولوجي cop15،لذا فى هذا الشأن تم الربط بين موضوع التنوع البيولوجي والبيئة البحرية ، واستخدامات الأراضى والتصحر ، فالمشكلات البيئية العالمية جميعها تتكامل مع بعضها البعض لذا يجب ان يتم النظر اليها نظرة شمولية.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ، أن الدول التى لديها أجنحة فى المنطقة الزرقاء ،من الهام توضيح قصص نجاحها والشراكات التى قامت بها هذه الدول فى نفس الأيام الموضوعية، لكى يكون مؤتمر للتنفيذ يعطى للعالم صورة بكيفية تآزر العمل المناخى العربى، فالخروج بتوصيات وبيانات الخاصة بالدول على المستوى الوطنى سيعطى حالة من الزخم الخاص بالتنفيذ . وأيضا كان من الضرورى الاهتمام بعرض الابتكارات والمقترحات الخاصة بالفئات الأكثر تأثرا، لذا تم وضع يوم للمجتمع المدنى ، ويوم الشباب، ويوم المرأة .

واختتمت وزيرة البيئة كلمتها، في اجتماع مجلس وزراء البيئة العرب، أمس الخميس، مؤكدة على أهمية المزيد من العمل بشكل فعال ومتكامل لمواجهة التحديات البيئية، للحفاظ على مقومات الحياة وأصبح حتميا التنافس حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ، مشيرة الى حرص جمهورية مصر العربية وسعيها، لاستمرار الشراكة العربية ، من أجل الأجيال القادمة، معبرة عن ثقتها فى قدرة المنطقة العربية على التصدى للتحديات البيئية وبالأخص التحدى الخاص بتغير المناخ، متوجهة بالشكر للأمانة الفنية على الأخذ فى الاعتبار ما جاء فى هذه الكلمة للمفاوصات، وعلى العمل الدؤوب الذى قامت به الأمانة بالتعاون مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية على استمرار أعمال المركز والخروج بالقرارات اللازمة، المضى قدما فى الموضوعات التى تشغل اذهان دولنا العربية من أجل أجيال عربية قوية قادرة على الصمود امام التحديات البيئية بما يحقق صالح امتنا العربية.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى