أخبار

وزير التعليم العالي: القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية

في إطار زيارة المدير العام لمنظمة الملكية الفكرية إلى مصر لحضور فعاليات إطلاق الإستراتيجية المصرية للملكية الفكرية تحت رعاية رئيس الجمهورية وحضور رئيس مجلس الوزراء وكبار الشخصيات، اجتمع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودارن تانج المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية والوفد المرافق له، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، وذلك للحوار حول حقوق الملكية الفكرية ودورها في اقتصاد المعرفة وجامعات الجيل الرابع.

شهد الحوار كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، و 20 من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية المصرية، ونواب الوزراء، وأعضاء من مجلس النواب، والرؤساء التنفيذيين لمنظمات التمويل، ومسئولي هيئات حقوق الملكية الفكرية المصرية، ونواب رئيس جامعة القاهرة، والوفد المرافق للمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

وخلال الحوار تم النقاش حول قضايا حقوق الملكية الفكرية ذات الاهتمام المشترك مع التركيز بشكل خاص على دور سياسات حقوق الملكية الفكرية في خدمة الأهداف الاجتماعية الشاملة للجامعة والاستدامة المالية ونقل وتسويق التكنولوجيا.

وخلال كلمته، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن استضافة جامعة القاهرة مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية يعكس مدى الوعي بأهمية الملكية الفكرية والقوى الناعمة والأصول غير المادية والتي تدخل جميعها في نطاق الملكية الفكرية والمعرفة.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنه في الماضي كان مفهوم الاقتصاد يقتصر على العمالة والزراعة والأرض وغيرها من وسائل الاقتصاد المادي إلى أن أصبح الاقتصاد العالمي المتقدم اليوم هو الاقتصاد القائم على المعرفة والأصول غير الملموسة ومن أهمها التعليم والبحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا والاتصالات، مشيرًا إلى أن كثيرا من دول العالم تعتمد على الأصول غير الملموسة التي تشكل من 40 إلى 60% من اقتصاد أوروبا، ومن ثم يعكس أهمية الوعي المصري بهذا الإطار وباقتصاد المعرفة وأيضا بحقوق الملكية الفكرية.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى الدور الذي قامت به الجامعة في نطاق حقوق الملكية الفكرية وإطلاق الإصدار الأول من سياسة الملكية الفكرية التي تتحدث عن الجوانب المنهجية للملكية الفكرية مثل أهداف ونطاق الملكية الفكرية وسياستها الصناعية والتجارية وأيضا سياستها للتسويق واستغلال الملكية الفكرية، لافتاً إلى أنه منذ إعلان استراتيجية الجامعة في عام 2017 من أجل التحول إلى جامعات الجيل الثالث كانت الهدف هو إعطاء قيمة مضافة للاقتصاد وليس التعليم من أجل العلم بل لإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد القومي، كما تم إنجاز التحول إلى جامعات الجيل الثالث وبدأنا في الدخول إلى عصر جامعات الجيل الرابع.

من جانبه، قال الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الحوار حول الملكية الفكرية يعطينا فرصة لاستعراض كيفية الاستفادة من الملكية الفكرية بشكل فعال لدعم أهداف الجامعات ومؤسسات البحث العلمي لخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته المتطورة على أساس قيمة اقتصادية مع إنتاجها العلمي حيث يقوم الباحثون المصريون بنشر العديد من الأبحاث في مختلف المجالات التكنولوجية ويساهم في زيادة حجم المعرفة المتاحة.

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار إلى أن هناك العديد من الأمثلة على اختراعات عديدة نشأت عن نتائج الأبحاث التي تمت في الجامعات ثم تحولت إلى منتجات ناجحة على نطاق واسع حول العالم، ومن ذلك بعض العقاقير الطبية.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى