وفد “نقل الكهرباء” يزور موقع محطة الضبعة النووية لمتابعة الإنجازات وتحقيق حلم المصريين
قام وفد من الشركة المصرية لنقل الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة، بزيارة ميدانية لموقع المحطة النووية بالضبعة.
وأكد الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن الزيارة تستهدف متابعة تطورات وإنجازات المشروع ومناقشة أوجه التعاون بين الجانبين، وتأتى في إطار تعزيز التعاون بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء وفي ضوء إعداد الجاهزية لتشغيل الوحدات النووي.
وفيما كانت المهندسة منى رزق رئيس الشركة فى مهمة عمل مع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة وبحسب المعلومات التى حصلت عليها “بوابة الأهرام”، ضم وفد الشركة المصرية لنقل الكهرباء، المهندس محمد صفائي العضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية، والمهندس عادل الحريري العضو المتفرغ للدراسات.
فيما ضم الوفد 3 من أعضاء مجلس الإدارة: الدكتور سالم الخضري والدكتور رباح يوسف، والدكتور كرم محمد عبد اللطيف، وسيد حسن عضو النقابة، وياسر إبراهيم مدير عام العلاقات العامة وطارق مقلد عضو العلاقات العامة.
واستعراض دويدار الإنجازات التي تحققت في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية لضمان تحقيق التكامل بين المحطة النووية والشبكة القومية للكهرباء، ثم جولة تفقدية لموقع الإنشاءات بهدف الوقوف على الموقف التنفيذي لأعمال الإنشاءات والتركيبات.
وتضمنت الزيارة عرضًا تقديميًا حول تطور الأعمال التنفيذية بموقع الإنشاءات، متضمنة الموقف التنفيذي لأعمال الربط الكهربائي بين محطة الضبعة النووية والشبكة القومية للكهرباء.
وناقش الحضور آليات التعاون الفني بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء بهدف تشغيل المحطة بكفاءة وأمان وفقًا لأعلى المعايير العالمية وبما يضمن تحقيق استقرار وإمداد الكهرباء.
وأكد الدكتور محمد دويدار أن الزيارة تؤكد الجهود المشتركة بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء لتعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة في مصر، وضمان تحقيق التكامل بين المشروعات القومية الكبرى التي تهدف إلى تأمين احتياجات البلاد من الكهرباء على المدى الطويل، وتمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 من خلال تعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة وضمان كفاءة التشغيل الآمن.
