ماذا طلب حسن راتب من القاضي في قضية الآثار الكبرى؟
يرصد موقع “العالم العربي اليوم”، لقرائه، تفاصيل جديدة في قضية الآثار الكبرى، حيث تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، السبت، الاستماع إلى مرافعة المحامي فريد الديب، دفاع رجل الأعمال حسن راتب، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الآثار الكبرى”.
وخلال مرافعة المحامي فريد الديب، طلب المتهم حسن راتب، الخروج لمدة 5 دقائق من داخل قفص الاتهام، والتحدث مع هيئة المحكمة، فرفض “الديب” ذلك الطلب بشكل تام وعلل ذلك بأن القانون بيقول كده.
وظهر حسن راتب داخل قفص الاتهام واقفًا على قدميه في أول مرة منذ بدء محاكمته، لسماع مرافعة دفاعه فريد الديب.
وكان النائب العام، أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لـ علاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.