أخبار

الإمارات تترأس اجتماع مجلس المستثمرين في الخارج

نشاط افتصادي مكثف تقوم به دولة الإمارات وتحققه على أرض الواقع، في ظل تحديات فيروس كورونا المستجد، وترأس عبدالله بن طوق وزير الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة الاجتماع الـ25 لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، والذي عُقد افتراضياً بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بالامارات، وجمال سيف الجروان أمين عام المجلس إلى جانب المستثمرين وممثلي القطاع الخاص من أعضاء المجلس. دد

وقد شهد الاجتماع مناقشة العديد من الملفات الهامة، تأتي في مقدمتها الخطة الاستراتيجية المُقبلة للمجلس، فضلاً عن وضع تصور شامل لسياسات ومبادرات جديدة تضمنت تطوير آليات العمل المستقبلية والتي بدورها ستسهم في التعامل مع التحديات التي فرضها واقع كوفيد-19 وتحديد الفرص الجديدة التي يمكن من خلالها تطوير وتوسيع محفظة أعمال الشركات الأعضاء، وكذلك تحديث قوانين وتشريعات المجلس والنظام الأساسي.

من جانبه قال بن طوق الذي يرأس مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، إنه في ظل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة والخطط التنموية الطموحة للحكومة، وضعنا خطة واضحة لأهداف المجلس المستقبلية مرتبطة بالرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وسنعمل على دعم وتبني كافة المبادرات التي من شأنها حماية مصالح المستثمرين الإماراتيين بالخارج، وفتح أسواق جديدة لهم وتسهيل قدرتهم على الوصول إلى الفرص والمشاريع الواعدة خاصة في القطاعات ذات الأولوية التي تخدم جهود الدولة في ملفات الأمن الغذائي واستقطاب وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، والتحول الرقمي.

وأشار إلى أن الاستثمارات الوطنية بالخارج تُمثل أحد الممكّنات الرئيسية التي تعول عليها الدولة في تحقيق الأهداف الاقتصادية الطموحة للخمسين عاماً المقبلة، من خلال دورهم في نقل المعرفة وتنويع القاعدة الاقتصادية وفتح وتطوير شراكات تجارية واستثمارية للدولة مع مختلف الأسواق الخارجية. وتابع معاليه أنه على الرغم من التحولات والتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم جراء كوفيد-19، إلا أن هناك العديد من الفرص الجديدة التي برزت خلال هذه الجائحة والتي سنعمل على استثمارها وتحقيق أفضل استفادة منها بما يخدم توجهاتنا ورؤيتنا الاقتصادية، مشيراً إلى أن دعم وتحفيز الشركات الوطنية هو جزء لا يتجزأ من مبادرات وجهود الدولة لاستيفاء متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.

وفي نفس السياق قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية بدولة الامارات، إن الاستثمارات الإماراتية بالخارج لعبت دوراً رئيسياً في تعزيز سمعة وتنافسية الاقتصاد الوطني، خاصة في قطاعات اقتصادية وصناعية حيوية مثل صناعة الطيران وخدمات النقل الجوي والقطاع اللوجستي والموانئ والقطاع المالي والمصرفي والعقارات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أن الدولة اليوم هي أكبر مستثمر عربي بالخارج، وتستمثر بنسبة تفوق 34% من إجمالي الاستثمار المصدر للخارج من دول غرب آسيا وتحتل المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية ودول مجموعة غرب آسيا، وضمن قائمة اهم 20 دولة مستثمرة في الخارج خلال عام 2019، ويبلغ إجمالي رصيد تدفقات استثمارية صادرة بلغ 155.5 مليار دولار في 2019 وبنسبة نمو تتجاوز الـ11% عن 2018.

وأضاف: «سنعمل خلال المرحلة المقبلة على تعزيز دور مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج في التنسيق والمتابعة مع مختلف المؤسسات المعنية بالاستثمار على الصعيدين المحلي والدولي بما يخدم أهدافه في تنويع الأسواق أمام الاستثمارات الوطنية والوصول إلى فرص جديدة وخلق شراكات تخدم الرؤية التنموية للدولة».

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى