رئيس الوزراء يلتقي وزير الزراعة الإيطالي في مؤتمر “لحظة الأمم المتحدة لتقييم نظم الغذاء” بروما
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، فرانشيسكو لولوبريجيدا، وزير الزراعة الإيطالى، على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر “لحظة الأمم المتحدة لتقييم نظم الغذاء ٢٠٢٣”، المنعقد في العاصمة الإيطالية روما.
حضر المقابلة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والسفير بسام راضي، سفير مصر في روما، والسفير إيهاب بدوى، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، ونائب وزير الخارجية الإيطالى.
وخلال المقابلة، أشاد رئيس الوزراء بالزخم المتنامي فى العلاقات المصرية الإيطالية، مشيراً إلى لقائه أمس الأحد مع جورجيا ميلونى، رئيسة وزراء إيطاليا، وما تضمنه اللقاء من توافق تام حول ضرورة المضي قدماً في تعزيز العلاقات الثنائية من خلال مشروعات مشتركة في مجالات مختلفة منها الزراعة والتصنيع الغذائي.
كما أشار رئيس الوزراء إلى زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية إيطاليا، إلى مصر على رأس وفد من رؤساء وممثلي الشركات الايطالية في مجال الزراعة والري والتصنيع الغذائي، معرباً عن التطلع لبدء تنفيذ ما تم التوافق بشأنه من مشروعات في هذه المجالات.
وتطرق مدبولي إلى ما حققته مصر مؤخراً من طفرة في مجال الزراعة، وإضافة ٢ مليون فدان إلى الرقعة الزراعية، وزيادة إنتاجية الفدان من خلال نظم الزراعة والري الحديثة. كما أكد أهمية العمل من أجل تحقيق الأمن الغذائي، في ظل ما يشهده العالم من أزمات، وتطلع مصر للتعاون مع إيطاليا في هذا الشأن.
في السياق ذاته، تحدث السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن حجم التبادل التجاري الزراعي بين البلدين والذى يصل إلى ٢٠٧ ملايين دولار، وتطلع مصر لمضاعفة هذا الرقم عدة مرات، ليتوافق مع ما لدى البلدين من إمكانات، مع النظر في مقترح أن تكون إيطاليا مركزاً لتصدير المنتجات الزراعية المصرية إلى دول أوروبا.
من جانبه، أعرب وزير الزراعة الإيطالي عن سعادته بالتعاون المتنامي مع مصر، مبدياً اتفاقه في الرأي مع كل ما ذكره رئيس الوزراء بشأن مجالات التعاون المقترحة في مجالات الزراعة والأمن الغذائي.
وأكد الوزير الإيطالي أن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيداً من التنسيق من أجل تفعيل مجالات التعاون المقترحة بين البلدين، بالإضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا الإيطالية في مجال الزراعة، مضيفاً أن هناك مجالاً للتعاون بين البلدين أيضاً من أجل تنمية الدول الإفريقية.