الأحد المقبل.. الأكاديمية العربية تطلق منصة «المرأة العربية» بالتعاون مع اليونسكو

أعلن الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن إطلاق منصة “المرأة العربية في العلوم” الأحد المقبل الموافق 1 يونيو، وذلك خلال فعالية بفرع الأكاديمية في القرية الذكية، بالشراكة مع مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان.
وأوضح عبد الغفار أن المنصة الرقمية تمثل خطوة نوعية نحو دعم المرأة العربية في مختلف مجالات العلوم، عبر توفير بيئة تفاعلية حديثة تُعزز من فرص التواصل المهني والتوجيه العلمي وتبادل الخبرات بين النساء العاملات والدارسات في الحقول العلمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو المهني والمشاركة المؤثرة في تطوير البحث العلمي بالوطن العربي.
تفاعل مباشر وتجربة حية للمنصة
وأوضح رئيس الأكاديمية أن الفعالية ستتيح للمشاركين من العلماء والمهنيين والطلبة من أجيال متعددة، فرصة تجربة المنصة بأنفسهم، وإنشاء حساباتهم الشخصية، والانخراط في ورشة عمل تفاعلية تهدف إلى جمع الملاحظات والمقترحات من المستخدمين لتطوير خصائص المنصة في مراحلها القادمة، بما يضمن مواكبة احتياجات المرأة العلمية في مختلف السياقات.
معالجة التحديات وتحفيز التمكين العلمي
وأكد رئيس الأكاديمية أن منصة “المرأة العربية في العلوم” تستهدف بشكل مباشر معالجة التحديات التي تعترض طريق النساء في مساراتهن العلمية، من خلال توفير برامج إرشاد وتدريب تخصصية، ومنح وفرص مهنية، وأدوات لبناء القدرات، إلى جانب إطلاق بنك معرفي مجتمعي وبرنامج “سفراء” لدعم التوعية والمشاركة المجتمعية.
ثمرة تعاون ثلاثي يعزز الاستدامة والريادة
تأتي المنصة كثمرة تعاون مثمر استمر على مدار ثلاث سنوات بين الأكاديمية ومكتب اليونسكو الإقليمي، بمشاركة فاعلة من الدكتورة نوريا سانز، مدير المكتب، والدكتورة أميرة سنبل، عميد كلية الصيدلة بالأكاديمية، والحاصلة على زمالة “اليونسكو – لوريال من أجل المرأة في العلم” على مستوى الدول العربية، حيث ساهمت خبراتهما في بلورة المشروع بشكل يخدم المرأة والفتاة في مجالات البحث العلمي وخدمة المجتمع.
نحو شبكة علمية عربية داعمة وشاملة
ويأمل القائمون على المنصة من الأكاديمية واليونسكو أن تُشكّل هذه الخطوة انطلاقة حقيقية لتوسيع نطاق المنصة لتشمل جميع الدول العربية، بما يعزز بناء شبكة إقليمية قادرة على تمكين المرأة من الريادة والمشاركة الفاعلة في مستقبل البحث العلمي والتنمية المستدامة في العالم العربي.