أتصالات وتكنولوجيا

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخريج أول دفعة من كلية الصيدلة

استمرارا للاحتفالات التي تقوم بها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، لتخريج دفعات جديدة، احتفلت الأكاديمية بتخريج 220 طالبا وطالبة من كليتي النقل البحرى والصيدلة ينتمون إلى 7 دول هي: مصر- نيجريا جيبوتي- سوريا- لبنان- ليبيا- اليونان.

وبلغ عدد الخريجين من كلية النقل البحري 139 خريجا ومن كلية الصيدلة 81 خريج حاصلين على شهادة بكالوريوس الصيدلة من الأكاديمية البحرية وأيضًا شهادةمن الجمعية الأمريكية لصيادلة القطاع الصحي.

وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية: «نحتفل اليوم بمرور 49 عام على الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ونحتفل كذلك بتخريج الدفعة رقم 98 من كلية النقل البحري والتكنولوجيا وأول دفعة من كلية الصيدلة ‏التي كانت حلم من أحلامنا في الأكاديمية العربية، كما سنستقبل أيضًا يوم السبت القادم أول دفعة ستلتحق بكلية الطب البشري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لذلك أحب اذكركم وأذكر نفسي أبنائي الخريجين والخريجات أنكم تتخرجون اليوم من الأكاديمية العربية التي هي من أهم وأكبر صرح للتعليم على أرض مصر صرح متميز فهي‏أول جامعة على أرض مصر تحصل على تصنيف الخمس نجوم من التصنيف العالمي للجامعات الQS ‏كذلك في الويبومتركسً لترتيب الجامعات الأكاديمية تحركت من‏ الجماعة رقم 5800 من بين‏ 24،000 جامعة على مستوى العالم ‏سنة 2012‏إلى الجامعة رقم 2075‏بين 31,000 جامعة أيضًا هي الجامعة رقم 886 في تصنيف التايمز ‏لمؤشر بيئة التعلم».

وأضاف أن الأكاديمية لديها اعتمادات دولية من أكبر هيأت الإعتماد في العالم ‏و شراكات دولية مع كبريات الجامعات في العالم ‏وعلى المستوى الرياضي استطاعت الأكاديمية أن تحصل على ثلاث ميداليات أولمبية في طوكيو 20 20 وهذا يعتبر إنجاز غير مسبوق ‏علي مستوي الجامعات المصرية لذلك كله نحن نستطيع أن نقول أن الأكاديمية هي قصة نجاح.

‏وفي كلمته نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ قال ‏الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير: «أنقل إليكم أطيب تمنياتي وتهاني القلبية لجميع الطلبة والطالبات كما أحب ان أشكر أسرة الأكاديمية العربيةعلي رأسها الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية على كل ما يقدمه من دعم للطلاب ومن رعاية تعليمية وصحية واجتماعية ،واوجه كلمتي لأبنائي من خريجي كلية الصيدلة الذين هم مدد تدفع بهم بلدنا لدعم إخوتهم من العاملين بالقطاع الطبي والصحي خاصةً في هذا الوقت الصعب الذي يعاني فيه العالم من جائحة كورونا وأدعوهم أيضًا إلى تطوير قدراتهم ومهارات الذاتية دائمًا ‏والتواصل مع كل ما هو جديد محليًا وإقليميًا ودوليًا.‏ ‏ومع بداية العام الدراسي الجديد أتوجه لكل أطراف العملية التعليمية في مصر بالتهنئة وأتمني من الله أن يكون عامًا جديدًا سعيدًا على الجميع».

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى