أتصالات وتكنولوجيا

فرع الأكاديمية العربية بالشارقة ينظم ورش عمل حول ريادة الأعمال

أعلن اليوم الجمعة، مركز ريادة الأعمال في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن عقد ورشة عمل رقمية، هي الأولى ضمن سلسلة بعنوان «كيف تصبح رائد أعمال».

وأكدت الأكاديمية في بيان لها، أن الورشة تهدف إلى إعداد طلبة الأكاديمية الراغبين في المشاركة بمسابقة «رالي العرب لريادة الأعمال» السنوية، التي تركز هذا العام على القطاع البحري. قدم ورشة العمل الدكتور وائل دسوقي، مدير مركز ريادة الأعمال في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمشاركة أكثر من 50 طالباً من الأكاديمية بدول مختلفة مثل مصر، الإمارات العربية المتحدة، سوريا واليونان، وستبدأ المسابقة الشهر المقبل، وتنطلق في مسارين، الأول مفتوح لكل طلبة الجامعات، وسيختتم خلال «إكسبو ـ دبي» العام الجاري، والثاني خاص بطلاب الأكاديمية وستعقد تصفياته النهائية بمدينة شرم الشيخ في مصر.

وفي هذا الصدد قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: استلهاماً من شعار «الإمارات تبتكر»، تم إطلاق هذه الورشة لنوجه الطلاب إلى الفرص والآفاق الواعدة أمامهم في مجال ريادة الأعمال، لاسيما مع التبني المتسارع للرقمنة في القطاع البحري، ما يمثل لحظة مثالية لتأسيس الشركات التقنية الصغيرة القابلة للنمو والتوسع بشكل مطرد، ويمتاز القطاع البحري بأنه لا يزال ساحة بكراً أمام المبدعين من رواد الأعمال، وطموحنا هو أن نرى لدى كل طالب من طلابنا مشروعه الخاص قبل التخرج.

وفي السياق ذاته قال الدكتور الربان أحمد يوسف، نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا لدى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فرع الشارقة: تعد الأدوات الرقمية غاية في الأهمية، وتساعد على تحسين مستوى العمليات التشغيلية، وتحقيق فوائد كبيرة للصناعة المحلية والإقليمية، وستساعد هذه السلسلة من ورش العمل الطلاب المشاركين على التفوق في مهارات تحويل الأفكار العلمية إلى مشروعات تجارية، بما يتطلبه ذلك من تفكير استراتيجي وتسويق تجاري وإدارة للوقت ومهارات الاتصال والإدارة المالية.

وقال الدكتور وائل دسوقي: يحمل قطاع سلسلة الإمداد في النقل البحري فرصاً واعدة للابتكار، بواسطة التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي؛ حيث تركز أحدث الاتجاهات الآن في هذا القطاع على الوقود النظيف والبديل، وتقليل استهلاك الطاقة، والبنية التحتية للموانئ، والأتمتة، والرقمنة، والتأمين ضد الهجمات السيبرانية، والبيانات الرقمية الآنية، وإدارة الفرق. وحث الطلاب على المشاركة في المسابقة؛ حيث تتيح لرواد الأعمال بدء العمل في المشروع خلال أقل من عام واحد بعد الحصول على الدعم المطلوب.

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى