أتصالات وتكنولوجيا

رئيس الأكاديمية العربية: من خلال مشاركتنا في أسبوع الإمارات البحري نتطلع إلى تحفيز الجيل المقبل على بدء مسيرتهم المهنية

في إطار المشاركات الفعال التي تقوم بها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أعلنت الأكاديمية في فرع الشارقة عن مشاركتها بمؤتمر ومعرض «سيتريد الشرق الأوسط» كجزء من فعاليات «أسبوع الإمارات البحري» 2021، الذي ينظم في مركز دبي للمعارض في «إكسبو 2020 دبي» من 13 إلى 16 ديسمبر الجاري.

وتهدف الأكاديمية، من خلال مشاركتها في الأسبوع البحري، إلى تسليط الضوء على برامجها الشاملة ومرافقها التدريبية والمختبرات الحديثة وأجهزة المحاكاة وأنظمة التعليم الذكي، إضافة إلى التعريف بأساليبها ومناهجها المتطورة في التدريب، فضلاً عن تحفيز الشباب للالتحاق بالقطاع البحري.

«أسبوع الإمارات البحري» ينظم تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حضورياً هذا العام، ويهدف، على مدى خمسة أيام، إلى أن يجمع مختلف الأسواق البحرية في منطقة الشرق الأوسط، من خلال منصة مشتركة تضم أصحاب السفن والموردين وأبرز صناع القرار في المنطقة لمناقشة ورسم مستقبل النقل البحري.

ومن أبرز فعاليات الأسبوع «مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري»، و«جوائز سيتريد البحرية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا»، و«منتدى القادة البحريين»، ومبادرة «اكتشف القطاع البحري»، وغيرها من فعاليات وأنشطة.

وفي هذا الصدد قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: «نحرص في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري دائماً على ضمان نشر الوعي في جميع أنحاء المنطقة حول أهمية القطاع البحري، إدراكاً منا لتأثير القطاع على الاقتصاد العالمي.

كما نتطلع إلى إعداد وتأهيل مختصين يسهمون في تعزيز نمو وتقدم القطاع البحري. ومن خلال مشاركتنا في أسبوع الإمارات البحري نهدف إلى تسليط الضوء على برامجنا المتخصصة والتواصل مع الطلاب الذين يبحثون عن منهج تنافسي في التعليم البحري، فهدفنا يتمثل في توفير البرامج التعليمية والتدريبية المتطورة لتعزيز مهارات الجيل المقبل من القادة البحريين وإعدادهم للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا القطاع الواعد».

يناقش أسبوع الإمارات البحري 2021 عدداً من الموضوعات الحيوية تشمل سلامة البحارة، ومستقبل سلاسل التوريد، والتحول الرقمي، والبياناتز

كما يناقش وآخر التطورات في اللوائح والقوانين البحرية، وإزالة الكربون، والشحن المستدام وغير ذلك من موضوعات تهم القطاع البحري.

وأضاف عبد الغفار: «لطالما كانت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري من المبادرين إلى تسليط الضوء على قضايا البحارة، وتعزيز التحول الرقمي للقطاع البحري، إضافة إلى دعم الممارسات المستدامة في القطاع.

ومن خلال مشاركتنا في أسبوع الإمارات البحري، نتطلع إلى تحفيز الجيل المقبل على بدء مسيرتهم المهنية في القطاع البحري، إضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات التي نوفرها للقطاع البحري وسبل الاستفادة من إمكاناتنا وقدراتنا وخبرات هيئة التدريس في الأكاديمية لخدمة وتطوير القطاع البحري في دولة الإمارات، وستدعم مشاركتنا في الأسبوع جهودنا لتعزيز القطاع البحري العربي من خلال إعداد الشباب وفق أعلى المستويات العالمية ليتولوا زمام القيادة في القطاع البحري، فضلاً عن جهودنا في مجال البحوث والتطوير».

اعلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى